مطار عدن الدولي يقع على بعد 6 كم من مدينة وسط مدينة عدن ثاني اكبر مدن اليمن بعد العاصمة صنعاء ويعد المطار المقر الرئيسي فيها ومركز عمليات شركة طيران السعيدة وكان مطار عدن الدولي قبل الوحدة المقر الرئيسي لطيران اليمدا يخدم محافظة عدن والمحافظات القريبة منها ويعتبر افضل مطارات اليمن من حيث الموقع وذلك بسبب طبيعة اليمن الجبلية ويرجع تاريخ إنشاء مطار عدن الى عام 1927م عندما قامت القوات البريطانية المحتلة بتأسيس مطار عسكري في مديرية خورمكسر وبعد الحرب العالمية الثانية قامت بريطانيا بتحديث عمراني واسع وشيدت بجانب المطار العسكري مطار عدن الدولي المعروف حالياً ولأهمية هذا المطار لأبناء مدينة عدن صحيفة (14 أكتوبر) تسلط الضوء عليه على امل ان يعود المطار كما كان في السابق بل افضل، حيث التقت المهندس / طارق عبده علي احمد مدير عام مطار عدن الدولي وتركت له حرية الحديث : فإلى الحصيلة: مشكلة السوق الحرة في البداية اشكر صحيفة 14 أكتوبر على زيارتها لمطار عدن وتسليطها الضوء على نشاط وهموم ومشاكل المطار، ان المطار يواجه مشكلة كبيرة مع السوق الحرة الى الآن فهي مرتبطة مع وزارة التجارة والى هذا الوقت لم يتمكنوا من حلها، كما إننا لم نستطع تنشيط السوق الحرة بداخل صالات المطار حيث تم الإتفاق مع شركة بخصوص هذا ولكن تم الإعتراض عليها من قبل الوزارة لأمور خاصة، ولكن نحن همنا في الاول والأخير نريد شركة جديدة تدير المكان وتعمل على فتح السوق وتقدم الخدمة للمسافرين. ونحن نعمل حالياً على تسويق المطار بتوفير إدارة خاصة بهذا الجانب رغم محاولتنا قدر المستطاع النزول إلى الجهات المعنية مثل الغرفة التجارية وكذا شركات الطيران من اجل تنشيط المطار وايضاً توفير عدد كبير من شركات الطيران. ان المطار لديه شركات طيران اليمنية والسعيدة والأردنية والسعودية والتركية وهذه هي الشركات التي تعمل لدينا الى جانب الأمريكان. وهناك رحلات تكون متوجهة مباشرة من مطار عدن الدولي منها اسطنبول ودبي وإفريقيا والصومال والقاهرة وكذلك الشارقة والدمام والرياض ونحن نعمل في الوقت الراهن على فتح خطوط أكثر تكون في جميع الاتجاهات لكي يتحصل الإخوة المسافرون على طلباتهم لجميع الدول بحيث تكون من مطار عدن الدولي. التقرير نصف السنوي وفيما يخص رحلات وحركات الطيران التي تكون عادة في موسم الأعياد والإجازات الصيفية حسب التقرير نصف السنوي للعام 2013م. فإن إجمالي حركة الطائرات هبوط قد بلغ (1729) وإقلاع بلغ عددها (1728) وأما حركة الركاب من هم قادمون فوصل عددهم إلى (96496) ومغادرون بلغ عددهم (102256) وأما حركة البضائع (كيلو جرام) بضائع مفرغة وصل الإجمالي إلى (220798) وأما البضائع المشحونة فقد بلغ الإجمالي إلى (43978) وأما حركة البريد (كيلوجرام) الوارد وصل إلى (19) والصادر (126). تطوير أداء العنصر البشري وشهد مطار عدن الدولي خلال الفترة الماضية لعام 2012م تحسناً في نشاط المطار في مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، والمستوى المعيشي والتأهيلي للموظفين مقارنة بالأعوام السابقة، وكذا تحسن نوعي في زيادة الحوافز المادية للموظفين وتم تأهيل عدد منهم من خلال إقامة الدورات التأهيلية والتنشيطية الداخلية والخارجية من اجل تطوير أداء العنصر البشري ضمن الطيار المدني. كما شهد المطار زيادة في عدد الرحلات التي أضفت لمطار عدن الدولي مثل شركة الطيران التركية التي كانت في البداية تعمل على (4) رحلات ولكن حالياً أصبحت (6) رحلات وهناك احتمال أن تصل عدد الرحلات في القريب إلى (7) رحلات، كما تم إضافة رحلات الشحن. شركات مؤهلة متخصصة ونطالب الشركات الجديدة الدخول في المناقصات مع الشركات الجديدة الخاصة بالنظافة بحيث تكون مؤهلة ومتخصصة بمجالات المطارات لكي تعطي صورة أفضل مما نحن عليه كما تم الاتفاق مع شركة جديدة لتحمل تجديد وتأهيل قاعة كبار الزوار او مايسمى بركاب الدرجة الأولى التي تطلق عليها قاعة الزعفران وابتداء من تاريخ 1 أكتوبر ستدير الشركة الجديدة هذه القاعة حيث تم التغيير الكامل لها من حيث الاثاث والشكل الجمالي لها، وتم تنشيط مواقع المسافرين من خلالها سيتلقى المسافر الراحة في الكافتيريات التي وفرها المطار في الوقت الراهن للمسافرين. جهات تعمل على تحسين خدمات المسافر ولدى المطار جهتان يتعامل معها : جهة أمنية وجهة مدنية وهما تحت إشرافنا ولكل جهة دورها وعملها الخاص بها حيث تم تشكيل لجنة تنسيق تجتمع بهما بشكل دوري واللجنة الأمنية تعمل على مناقشة المشاكل الأمنية ولجنة التسهيلات تعمل مع الجهات العاملة مثل شركات الطيران والجهات الأخرى المتواجدة داخل مطار عدن الدولي ودورها تفادي كل الصعوبات وتعمل ايضاً على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين. تشديد عملية التفتيش ونواجه مشاكل من بعض المسافرين حيث تم ضبط الكثير من مهربي الأدوية وكراتين الأدوية الفارغة التي يتم تجديد تاريخ صلاحية الأدوية من خلال تعبئتها من قبلهم وهي من أكثر المشاكل التي نعاني منها في المطار بالتنسيق مع امن المطار وتم اكتشافها من قبلهم وكذا الإخوة العاملون في جمارك المطار. عملية التفتيش تتم للمسافرين بشكل مكثف رغم مواجهتنا مشاكل كثيرة من قبل الإخوة المسافرين ونقول: لهم ان التشديد في عملية التفتيش الحاصلة في الوقت الراهن في المطار لصالحهم وحرصاً عليهم منا وهذا نتيجة تكرار عملية التهريب. مطار عدن بوابة الشحن الجوي وفيما يخص الشحن الجوي لدى الخطوط اليمنية مع مطار عدن الدولي اصبحت في الوقت الراهن غير موجودة ولأهمية هذا تحملت الإدارة العامة لمطار عدن الدولي مع الإخوة مدراء الإدارات مسؤولية معرفة عزوف التجار عن استخدام الشحن الجوي وكذلك العمل على توفير حل لهذه المشكلة، باعتبار مطار عدن منذ القدم بوابة شحن جوي. وقد تم الجلوس مع الإخوة في الغرفة التجارية بعدن لمعرفة الخلل واسباب عدم استخدام الشحن الجوي عبر المطار وعند معرفة مكمن الخلل سنعمل على حل هذه المشكلة والجلوس مع الطرف الآخر، لكن المشكلة تكمن في طيران اليمنية فهي المشرفة على عملية الشحن الجوي والى الآن لم تطور من هنجرها الخاص بالشحن فهو غير مناسب لاستقبال الشحنات وغير مؤهل ولا يتناسب مع المواصفات الدولية. ومن خلال الصحيفة نطالب الإخوة في اليمنية بتحسين وتطوير الشحن الجوي ونقول لهم نحن على اتم الاستعداد لتقديم كافة المساعدة والعون من اجل تحسين الهنجر ونحن نريد ان يعود ويشتغل مطار عدن الدولي اكثر وفي الوقت الراهن قلت حركة رحلات طيران السعيدة لأسباب فنية وهذه الشركة شغالة على مدى 24 ساعة في مطار عدن الدولي . همنا الوحيد ومنذ تحملنا لمسؤولية المطار أصبح همنا الوحيد إعادة تأهيل ممر التدحرج حيث تمت الموافقة على هذا المشروع من قبل مجلس الوزراء وسيتحمل تكاليف المشروع البالغة (25) مليون دولار وقد قدم عبر وزارة النقل إلى مجلس الوزراء خلال الاجتماع الذي عقد في مدينة عدن عام 2012م وبعد مشروع ممر التدحرج والذي يعتبر من المشاريع المهمة والضرورية والتأخير في تنفيذه ليس لصالح المطار، وحالياً نسعى مع باقي الجهات المعنية من اجل تمويل المشروع ونعمل قدر المستطاع على الجلوس مع أكثر من جهة وتحديد الجهة الممولة للمشروع. وبدوره عمل مجلس الوزراء بتكليف بعض الوزراء بالبحث مع الجهات الممولة والدول المانحة لتحمل كلفة هذا المشروع. احتياجات نأمل توفيرها ومن الضروري دعم مطار عدن الدولي بسيارات إطفاء لأنه بأمس الحاجة الى ثلاث سيارات إطفاء جديدة لكي تكون متواجدة في الحالات الطارئة علماً بأن سيارات الإطفاء المتوفرة لدى المطار أصبحت قديمة ولا تفي بالغرض فنأمل توفيرها للمطار. وايضاً نطالبهم ببناء البنية التحتية للمطار وكما ان عليهم توفير إنارة لسور المطار وكذلك عمل تقوية المدرج وتأهيل المناطق الترابية لدينا وايضاً إنزال مناقصات النظافة ومن ضمن عملية التسويق في المطار قد تم الاتفاق مع شركة خاصة مع الإعلانات كما تم تركيب (30) شاشة تلفزيون داخل مطار عدن الدولي وسيتم عرض إعلانات متحركة كما سيعرض عبرها أفلام وثائقية وبرامج مسلية للمسافرين. وعليهم البدء في تنفيذ مشروع قرية الشحن الجوي ومن خلال الصحيفة نناشد الحكومة والدولة بالإسراع في تأهيل ممر التدحرج للأهمية وكذا على الإخوة في اليمنية الإسراع في تأهيل وتطوير هنجر الشحن الجوي. المشاريع المنجزة هناك كثير من الأعمال والمشاريع التي تم إنجازها خلال العام 2012م حتى شهر مايو 2013م منها تركيب مولد كهربائي بقدرة (1) ميجا وهذا بقرار من مجلس الوزراء وبتمويل حكومي وايضاً تحمل المجلس كلفة إعادة تأهيل الممر الموازي للمدرج في مطار عدن الدولي بكلفة (25) مليون دولار وتم إدراجه ضمن التمويل الخارجي للدول المانحة لهذا العام 2013م. وربط تكييف الصالات بالمولدات الاحتياطية، والاتفاق مع البنك الأهلي اليمني لتزويد المطار بعربات عفش جديدة (120) عربة، واستخراج علاوات أمنية للجهات الأمنية العاملة في المطار، وزيادة عدد شركات الطيران العاملة في مطار عدن وهي طيران التركية وناس الارتيرية وإدخال خدمة الانترنت المجاني للمسافرين وزيادة عدد الرحلات من وإلى مطار عدن الدولي وزيادة المساحات الخضراء وإدخال بعض التحسينات لإعطاء منظر جمالي للمطار وذلك في صالات المغادرة والوصول وتجديد الأثاث وتحسين المستوى المعيشي للموظفين من خلال زيادة الحافز الشهري والمرتبات وبدل النوبات وتوفير وجبات غذاء للمناوبين وتحسين النظافة وتزويد المطار ب (9) أجهزة أمنية حديثة مع أجهزة فحص يدوي وفحص المتفجرات وتزويد المطار بسيارات هيلوكس جديدة لاستخدامها في إرشاد الطائرات وإقامة ورشة عمل حول أهمية السلامة في مرسى الطائرات بالمشاركة مع شركة النفظ شركة تموين الطائرات في عدن وعمل دورة تدريبية للعاملين في المطار حول أهمية المحاجر الصحية في المطارات وأهمية دورها للحفاظ على البلد من الأمراض الوافدة من الخارج وعمل برنامج تأهيلي للعاملين في المطار وإيفادهم في دورات خارجية ومحلية عبر خطة عامة للهيئة العامة للطيران المدني وتم فتح نظام التكليف للمناوبين بنظام عدد ساعات العمل وزيادة سقف علاوة الزواج والوفاة والمواليد للموظفين، والتأمين الصحي الشامل للموظفين والمتقاعدين والمتوفين وأسرهم واعتماد صرف تذاكر سفر سنوية للموظفين والمتقاعدين والمتوفين وأسرهم واستخراج (50) وظيفة للمطار بكافة التخصصات الفنية للعام 2013م و(13) وظيفة تعاقد للبرج والإطفاء من المتقاعدين، وشراء باص إسعاف جديد للمطار واستكمال مشروع سور المطار الجديد بطول (4850 متراً) بكلفة (184,353,998) مليوناً وتعزيز المطار بكاميرات جديدة وحديثة لشبكة المراقبة الأمنية وتركيب وحدة رياح فوق مبنى الأرصاد إضافة إلى عدد من أجهزة الأرصاد وعمل مبنى قمامة جديد وتم رصد مبلغ (400,000) ريال لترميم محطة الأرصاد وإعادة رسم العلامات الأرضية لمداخل الطائرات في المرسى وتأمين البوابة الشمالية بشراء بوابة جديدة وتركيبها وإعادة تجهيز أربعة مداخل ببوابات شوكية مع حاجز امني وأخيراً تم تعزيز المطار بباص هايس موديل 2008م.
