نفى العميد ركن علي عبدالله طاهر المدير العام للشرطة بمحافظة ريمة التنتولات الإعلامية غير المسؤولة بحدوث اشتباكات مسلحة بين عناصر حزبية تابعة لأنصار الله وحزب الإصلاح بمديرية الجعفرية أدت إلى إصابة خمسة أشخاص من مؤيدي أنصار الله مؤكداً عدم حدوث هذه الواقعة بمديرية الجعفرية ولم يبلغ أمن مديرية الجعفرية عمليات أمن ريمة بحدوث أي حادث مماثل لمزاعم التناول الإعلامي الممجوج. وأشار إلى وقوع خلاف اعتيادي لمواطنين بالقرب من أحد جوامع مديرية مزهر تطور إلى تبادل لإطلاق النار أدى إلى إصابة أحدهم في رجله وتدخل العقلاء من المواطنين لتسويته وتم كتابة محضر بالواقعة وأقوال الشهود وطرفي الخلاف كخلاف شخصي وليس له علاقة بالخلافات أو الصراعات الحزبية. ودعا العميد ركن علي عبدالله طاهر الوسائل الإعلامية إلى تحري الدقة في معلوماتها الخالية من المصداقية مؤكداً أن محافظة ريمة وبفضل وعي القوى السياسية والاجتماعية وكافة المواطنين الشرفاء تنعم بأجواء ديمقراطية صحية بعيدة عن التوتر والعصبية والتطرف الحزبي وتمارس الأحزاب والمنظمات الاجتماعية نشاطها وفقاً لأحكام القانون مؤكداً علاقة أجهزة الشرطة المتساوية مع كافة الأطراف السياسية وبحيادية كاملة مع كافة الأطراف. كما أكد العميد ركن علي عبدالله طاهر أن رجال الشرطة بمنطقة ربوع الخولي بمديرية بلاد الطعام وبموجب البلاغ الصادر من عمليات الشرطة بمحافظة الحديدة لضبط عصابة مسلحة سرقت سيارة شاص وتوجهت بها إلى ريمة، فقد تمكنوا من ملاحقتهم في طرق وعرة في ربوع الخولي وتعقبهم وتبادلوا إطلاق النار مع العصابة ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة أحدهم وضبط الثالث كانوا على متن سيارة حبة مرافقه للسيارة الشاص المسروقة من الحديدة التي تمكنت من الفرار فيما تم ضبط السيارة المرافقة لها وإيداع جثة القتيل في ثلاجة المستشفى ونقل الجريح لتلقي العلاج في المستشفى مع حراسة مشددة ومباشرة التحقيق مع العنصر الثالث الذي تم ضبطه واحتجاز السيارة التي كانوا يستقلونها مؤكداً عدم حدوث إصابات في أفراد شرطة مديرية بلاد الطعام.
