فاز الروائي فرانسو وييرغان بجائزة (غونكور) في دورتها لهذا العام عن روايته "ثلاثة أيام في ضيافة أمي". وجاء فوز وييرغان بالجائزة بعد تنافس محموم مع الأديبين فيليب توسانت، وميشال ويلبيك الذي كان إلى وقت قريب المرشح الأقوى بل ومن دون منازع للفوز. وانحصر الصراع في النهاية بين وييرغان وويلبيك، إذ حسمه الأول بفارق صوتين (ستة أصوات مقابل أربعة) رغم الحملة الدعائية التي ناصرت ويلبيك. يشار أن جائزة (غونكور) الفرنسية رمزية إذ لا تتعدى عشرة يورو تقريبا، ولكنها تضمن على الأقل مبيعات تتجاوز المئتي ألف نسخة، حيث أن رواية "العشيق" للروائية الفرنسية مارغريت ديراس الفائزة بالجائزة في دورة سابقة قد تجاوزت مبيعاتها المليون نسخة إلى جانب ما لازمها من ذيوع.