أكد مدير مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية بالأممالمتحدة راشيد خاليكوف تضامن الأممالمتحدة ودعمها للحكومة اليمنية في مواجهة الظروف الإنسانية التي يعيشها النازحون في مخيمات الإيواء جراء فتنة التمرد والتخريب في محافظة صعدة. جاء ذلك خلال إطلاع المسئول الأممي اليوم، ومعه محافظ حجة فريد أحمد مجور على أوضاع النازحين من بعض مديريات محافظة صعدة بمنطقة المزرق بمديرية حرض، حيث اطلعا على مستوى الخدمات الإنسانية المقدمة للنازحين من السلطة المحلية بالمحافظة والمنظمات المانحة. وتفقد المحافظ والمسؤول الأممي مستوى أداء الفرق الطبية العاملة في المخيم والخدمات الطبية المقدمة والمعونات الغذائية والمساعدات الإيوائية للأسر المنكوبة جراء فتنة التمرد إلى جانب ما يجري من استعدادات وأعمال في جوانب الإنارة والصرف الصحي وأعمال النظافة اليومية للمخيم. والتقى المسؤول الأممي بعدد من النازحين مستمعا منهم إلى نماذج مما تعرضوا له من تنكيل من قبل عناصر التمرد والإرهاب الحوثية، الذين عملوا على تهديدهم وتشريدهم وقتل أعداد كبيرة منهم. وأشاد خاليكوف بالجهود التي تبذلها السلطة المحلية بمحافظة حجة والحكومة في مجال تقديم الإغاثة والتسهيلات التي تقدمها الحكومة للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة في سبيل التخفيف من معاناة النازحين، مشيرا إلى أن زيارة مخيم النازحين بمنطقة المزرق بمديرية حرض تأتي ضمن اهتمامات الأممالمتحدة بهذه القضية الإنسانية والتي ستسعى إلى تقدم مزيد من الخدمات اللازمة للمتضررين جراء الحرب في بعض مناطق صعدة، مبديا ارتياحه لما تم تقديمه من خدمات إنسانية حتى الآن. وكان محافظ حجة قد أشاد بالجهود الإنسانية التي يبذلها مكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية وكافة المنظمات التي قدمت العديد من المساعدات الإنسانية للنازحين مؤكدا استعداد السلطة المحلية وقيادة المحافظة لتذليل كافة الصعوبات ومساعدة كافة المنظمات الإنسانية على بذل المزيد من الجهود لتأمين الخدمات للنازحين من أبناء محافظة صعدة.