ارتفعت ايرادات الهيئة العامة للتأمينات خلال العام الماضي لتصل قيمتها الى 39 مليار ريال، مقارنة 35 مليار ريال بنهاية العام الذي سبقه. وأوضح رئيس الهيئة الدكتور علي الشعور خلال حفل تكريم موظفي الهيئة المبرزين اليوم الاربعاء بمناسبة العيد الوطني العشرين لقيام الجمهورية اليمنية، انه تم ادخال بيانات قرابة 174 الف موظف من اجمالي 530 الف موظفا حكوميا في القطاعين العام والمختلط. ونوه الدكتور الشعور بالنتائج التي ستتحقق من اتمتة بيانات الموظفين كونها ستقدم مؤشرات مهمة في عدة جوانب منها تحصيل الاشتراكات التأمينية وعمل الرقم التأميني للموظف كما ستسهل معرفة جميع بيانات الموظفين وخاصة منذ بداية خدمته كوظف وحتى احالته للتقاعد. وثمن الجهود التي يبذلها منتسبي الهيئة في المركز والفروع والتي اثمرت في تحسين الخدمات المقدمة للمتقاعدين ... معتبرا تكريم موظفي الهيئة المبزرين تكريم لجميع موظفي الهيئة. ولفت الشعور الى الجهود التي تبذلها الادارات المختصة للانتقال بعمل الهيئة من نظام العمل اليدوي التقليد إلى النظام الآلي (اتمتت البيانات)، مشيرا إلى اهمية النظام ايضا في كونه يعطي مؤشر ايضا لوزارة الخدمة المدنية في معرفة عدد الموظفين الذين سيحالون إلى التقاعد سنويا مع تخصصاتهم الامر الذي سيسهل على الوزارة عملية الاحلال الوظيفي. وشدد رئيس الهيئة العامة للتأمينات على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحصيل مديونية الهيئة لدى الجهات الحكومية... مؤكدا ان مرتكز الهيئة هو الحفاظ على اموال الصندوق واستثمارها بصورة مثلى تحقق العوائد المالية المجزية بما ينمي من اموال الهيئة. وأشار الى ضرورة التزام الادارات بالمعايير السليمة والشفافة لتقييم اداء الموظفين بعيدا عن التقييم من منطلق المجاملة وانما من منطلق العدالة وتحفيز من يستحق، مؤكدا بقوله " بقدر ما تهتموا بالحافز ولائحة العلاج والحقوق بشكل عام فلا بد ان تلتزموا باداء المهام". واكد اهمية التعامل الاخلاقي العالي مع المتقاعدين وتبسيط اجراءات معاملاتهم واتباع وسائل مرنة وعقلانية معهم تقديرا لجهودهم واعمارهم التي افنوها في خدمة هذا الوطن. وفي الحفل اعتبر نائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات نبيل شمسان، التكريم دليل على ان الهيئة حريصة على تقييم الاداء باعتبار ان الجهات التي تقيم الاداء هي من تكرم على ضوء هذا التقييم وهو ما يعني انها تحقق انجازات. ودعا شمسان الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات إلى الربط بين الترقية وتقييم الاداء في مختلف المستويات الادارية بحيث يكون لدى الهيئة هذا النظام والذي سيجعلها الاولى بين الجهات الحكومية التي تربط بين التميز والترقية. ونوه بالنجاحات التي تحققها الهيئة على مستوى خدمة متقاعدي القطاع الحكومي والمختلط باعتبار الهيئة مأوى لجميع موظفي الدولة بعد انتهاء فترة خدمتهم القانونية.