غادر امبراطور اليابان أكيهيتو المستشفى اليوم الاحد بعد أن أجريت له جراحة ناجحة في الشريان التاجي. وذكرت وسائل الاعلام اليابانية أن أكيهيتو (78 عاما) يرغب في حضور رسمي لاحياء الذكرى السنوية الاولى لكارثة الزلزال وأمواج المد (تسونامي) التي ضربت اليابان في 11 مارس العام الماضي بالرغم من أن الاطباء نصحوه بعدم العودة لمهامه الرسمية قبل أسبوع على الاقل. وأصبح أكيهيتو امبراطورا بعد وفاة والده هيروهيتو في 1989 وينسب اليه الفضل في التقريب بين العائلة الامبراطورية والشعب الياباني. وخضع أكيهيتو لجراحة في 2003 لازالة ورم سرطاني في البروستاتا وعانى من متاعب صحية بسبب الاجهاد في نهاية 2008 ما دفع وكالة رعاية القصر الامبراطوري - التي تشرف على انشطة العائلة الامبراطورية - الى تقليص أعبائه الرسمية العامة. لكن بعد خمسة أيام من كارثة الزلزال وجه أكيهيتو خطابا تلفزيونيا - في حدث هو الاول من نوعه - حث فيه المواطنين على مد يد العون الى بعضهم بعضا في الاوقات العصيبة. وفي ابريل سافر الى المنطقة المنكوبة والتقى بالمواطنين الذين فقدوا منازلهم في تلك الكارثة.