قرر البنك المركزي النيوزيلندي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسية عند مستوى 2.5 في المائة دون تغيير وذلك للشهر الثاني عشر على التوالي. وقال محافظ بنك الاحتياط النيوزيلندي آلان بولارد إن التحركات التي قام بها عدد من البنوك المركزية في العالم ساعدت في إنعاش الثقة في الاقتصاد العالمي غير أن ثقة أسواق المال مازالت هشة وهناك مخاطر تهدد هذا الاقتصاد. وأضاف أن توقعات التضخم تراجعت في البلاد في الوقت الذي أظهر فيه الاقتصاد المحلي مؤشرات تعاف بفضل ارتفاع أسعار الصادرات النيوزيلندية. وأوضح بولارد أن الإنفاق الاستهلاكي للأسر في نيوزيلندا قد استجمع قواه في الأشهر الأخيرة مع تعافي أنشطة التشييد.. متوقعا استمرار التعافي بفضل خطط إعادة البناء والإصلاح في إقليم كانتربري الذي تضرر بشدة من الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة منذ 18 شهرا.