أجمل دعاء تبدأ به يومك .. واظب عليه قبل مغادرة المنزل    احتجاجات للمطالبة بصرف الراتب في عدن    "تسمين الخنازير" و"ذبحها": فخ جديد لسرقة ملايين الدولارات من اليمنيين    الكشف عن آخر التطورات الصحية لفنان العرب "محمد عبده" بعد إعلان إصابته بالسرطان - فيديو    دورتموند يقصي سان جرمان ويتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا    ذمار: أهالي المدينة يعانون من طفح المجاري وتكدس القمامة وانتشار الأوبئة    ردة فعل مفاجئة من أهل فتاة بعدما علموا أنها خرجت مع عريسها بعد الملكة دون استئذانهم    اعلامي مقرب من الانتقالي :الرئيس العليمي جنب الجنوب الفتنة والاقتتال الداخلي    نيمار يساهم في اغاثة المتضررين من الفيضانات في البرازيل    دوري ابطال اوروبا: دورتموند يجدد فوزه امامPSG    قصة غريبة وعجيبة...باع محله الذي يساوي الملايين ب15 الف ريال لشراء سيارة للقيام بهذا الامر بقلب صنعاء    إهانة وإذلال قيادات الدولة ورجالات حزب المؤتمر بصنعاء تثير غضب الشرعية وهكذا علقت! (شاهد)    زنجبار أبين تُودّع أربعة مجرمين... درس قاسٍ لمن تسول له نفسه المساس بأمن المجتمع    اتفاق قبلي يخمد نيران الفتنة في الحد بيافع(وثيقة)    شبكة تزوير "مائة دولار" تُثير الذعر بين التجار والصرافين... الأجهزة الأمنية تُنقذ الموقف في المهرة    الأمم المتحدة: لا نستطيع إدخال المساعدات إلى غزة    صنعاء.. إصابة امين عام نقابة الصحفيين ومقربين منه برصاص مسلحين    وداعاً صديقي المناضل محسن بن فريد    البنك المركزي اليمني يكشف ممارسات حوثية تدميرية للقطاع المصرفي مميز    وزير المياه والبيئة يبحث مع اليونيسف دعم مشاريع المياه والصرف الصحي مميز    ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34789 شهيدا و78204 جرحى    قيادات حوثية تتصدر قائمة التجار الوحيدين لاستيرات مبيدات ممنوعة    فرقاطة إيطالية تصد هجوماً للحوثيين وتسقط طائرة مسيرة في خليج عدن مميز    الاتحاد الأوروبي يخصص 125 مليون يورو لمواجهة الاحتياجات الإنسانية في اليمن مميز    أبو زرعه المحرّمي يلتقي قيادة وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل    مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن توزيع المساعدات الإيوائية للمتضررين من السيول في مديرية بيحان بمحافظة شبوة    ارتفاع اسعار النفط لليوم الثاني على التوالي    العين يوفر طائرتين لمشجعيه لدعمه امام يوكوهاما    ريال مدريد الإسباني يستضيف بايرن ميونيخ الألماني غدا في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    تنديد حكومي بجرائم المليشيا بحق أهالي "الدقاونة" بالحديدة وتقاعس بعثة الأمم المتحدة    الأمم المتحدة: أكثر من 4.5 مليون طفل في اليمن خارج المدرسة مميز    مجلس النواب ينظر في استبدال محافظ الحديدة بدلا عن وزير المالية في رئاسة مجلس إدارة صندوق دعم الحديدة    باصالح والحسني.. والتفوق الدولي!!    هل السلام ضرورة سعودية أم إسرائيلية؟    وصول باخرة وقود لكهرباء عدن مساء الغد الأربعاء    طلاب تعز.. والامتحان الصعب    كوريا الجنوبية المحطة الجديدة لسلسلة بطولات أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة    مليشيا الحوثي توقف مستحقات 80 عاملا بصندوق النظافة بإب بهدف السطو عليها    الهلال يهزم الأهلي ويقترب من التتويج بطلا للدوري السعودي    تهامة.. والطائفيون القتلة!    الرئيس الزُبيدي يبحث مع مسئول هندي التعاون العسكري والأمني    دار الأوبرا القطرية تستضيف حفلة ''نغم يمني في الدوحة'' (فيديو)    صفات أهل الله وخاصته.. تعرف عليها عسى أن تكون منهم    وتستمر الفضايح.. 4 قيادات حوثية تجني شهريا 19 مليون دولار من مؤسسة الاتصالات!    شاهد: قهوة البصل تجتاح مواقع التواصل.. والكشف عن طريقة تحضيرها    ضجة بعد نشر فيديو لفنانة عربية شهيرة مع جنرال بارز في الجيش .. شاهد    البشائر العشر لمن واظب على صلاة الفجر    الشيخ علي جمعة: القرآن الكريم نزَل في الحجاز وقُرِأ في مصر    البدعة و الترفيه    حقيقة وفاة محافظ لحج التركي    تعز: 7 حالات وفاة وأكثر من 600 إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    ها نحن في جحر الحمار الداخلي    يا أبناء عدن: احمدوا الله على انقطاع الكهرباء فهي ضارة وملعونة و"بنت" كلب    الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين (المقري ونصر الله)    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزارة الإدارة المحلية:الدولة تعمل على جباية الزكاة وتنفقها على المصارف الشرعية بحسب أهمية كل مصرف
نشر في سبأنت يوم 09 - 08 - 2012

أكد الوكيل المساعد لوزارة الإدارة المحلية لقطاع الموارد المالية المحلية محمد يحيى ناصر الظرافي أن العلاقة القائمة بين الوزارة والإدارات العامة للواجبات الزكوية في عموم محافظات الجمهورية إشرافية ورقابية على سير أعمال تحصيل موارد الزكاة.
وقال الظرافي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن الوزارة تعمل على الإشراف والرقابة على سير أعمال التحصيل للزكاة عن طريق الإدارات العامة بعد أن أُلغيت مصلحة الواجبات الزكوية وأصبحت الوزارة هي الجهة المشرفة وفقاً لقانون السلطة المحلية واللوائح المنفذة له.
وأشار الظرافي إلى أنه لا توجد جهات متعددة في اليمن لجباية الزكاة، فالدولة هي التي تعمل على جباية وصرف الزكاة وفقاً للدستور والقانون و لا يوجد إشكالية في هذا الجانب وإنما الإشكالية في بعض الجهات والجمعيات الخارجة عن القانون التي تحاول أن تعمل على استلام الزكاة من بعض المكلفين، أما البعض الآخر من الجمعيات التي هدفها مساعدة الفقراء والمساكين فعلاً هي تأخذ من المكلف النسبة الممنوحة له وفقاً لقانون الزكاة رقم (2) لسنة 1999م والمتمثلة بنسبة 25بالمائة من إجمالي الزكاة المستحقة عليه والمكلف يسلمها لبعض الجمعيات لتعمل على إنفاقها على الفقراء والمساكين بمعرفتها نيابةً عنه كونه محاسب عن هذه المبالغ إذا لم يتم صرفها على مستحقيها وبالفعل هناك جمعيات لها دور رائع في مكافحة الفقر و البطالة ومعالجة القضايا الاجتماعية.
وحول ما إذا كانت الزكاة تؤدي مصروفاتها وفقاً لأسس الشرعية المحددة لها أكد الوكيل الظرافي أن الدولة هي من تعمل على جباية الزكاة وهي المسئولة عن الإنفاق على المصارف المقرة شرعاً بحسب أهمية كل مصرف.
وقال :" لوا أخذنا مصرف الفقراء والمساكين تعمل الدولة على الإنفاق على مصرفي الفقراء والمساكين بما يقارب خمسه أضعاف ما يتم تحصيله من الزكاة عن طريق الضمان الاجتماعي كما تعمل الدولة على الإنفاق على بقية المصارف، إضافة إلى أن قانون الزكاة رقم (2)لسنة 1999م، كما سبق الإشارة إليه أن لكل مكلف شخصاً كان طبيعياً أو اعتباريا توزيع 25 بالمائة من مجموع الزكاة على الفقراء و المساكين وخاصة المزكي الشخصي في جيرانه وأقاربه والذين لا تلزمه نفقتهم وهذا يمثل ربع الزكاة وسيعمل مشروع القانون المقدم للحكومة على تحقيق الصرف بحسب الأوجه الشرعية وبصورة مباشره على الأصناف الثمانية ووفقاً لرؤية معاصره تستلهم التجارب الناجحة في الدول الإسلامية.
وأضاف:" إن الزكاة كأحد المقومات الاقتصادية لليمن لتحقيق العدالة الاجتماعية تعاني من اختلال وتلاعب كبير ، وأن تحقيق العدالة الاجتماعية تتمثل في أن يأخذ الفقراء والمساكين حقهم وفقا لشرع الله من الدولة دون أن ينازعهم ويقاسمهم ميسورين الحال فيما هو مخصص لهم وقد سبق وأن تم الإشارة إلى أن عملية الوعي لدى بعض المواطنين والشخصيات قاصرة و لا يهمهم على الإطلاق تحقيق العدالة الاجتماعية وهذا يتطلب توعية مكثفة ومتواصلة عن طريق جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة و المقروءة وعن طريق خطباء المساجد واللقاءات الدينية وغيرها بأهمية ما يصرف للفقراء والمساكين".
وأكد أنه لا يجوز لأي شخص أن يقاسم الفقراء والمساكين في مستحقاتهم وأن ذلك يؤثر عليهم وأن الله تعالى سيحاسبهم على ما استلموه من مبالغ ليست من حقهم في الدنيا والآخرة و يجب أن يتراحم الناس فيما بينهم وأن يمدوا يد العون للفقراء والمساكين وأن يعملوا على متابعة إدراج الأسماء المستحقة فعلاً وحذف الأسماء الغير مستحقة وإن كانوا من بينهم .
وتابع :هنا سوف تتحقق العدالة الاجتماعية عندما يلمسون التراحم فيما بينهم وعلى الدولة ان تبدأ بالخطوات الجادة لتوعية المواطنين ومن ثم التصحيح لكشوفات المستحقين باشراك لجان شعبية الى جانب الفاحصين، كما ان المعالجات التي اقترحها مشروع قانون الزكاة والتي من ضمنها توحيد جهود مكافحة الفقر والبطالة من شانها الانتقال إلى وضع افضل ".
وبخصوص ما يطرحه عدد من المتخصصين بضرورة أن يكون هناك هيئة وطنية مستقلة لجباية الزكاة الشرعية لها نظامها الأساسي وبرنامجها التنفيذي تحدد بقانون لكي لا تتعدد جهات الجباية ولا يحصل تلاعب في إنفاق عائدات الزكاة أشار الظرافي الى أن الوزارة عملت على إعداد مشروع للزكاة ضمن فريق مكلف من عدة جهات هي "المالية، الشئون القانونية ، الأوقاف، الشئون الاجتماعية والعمل" وقد رفعت الوزارة المشروع لمجلس الوزراء عام 2010م و أحاله مجلس الوزراء إلى لجنة مكلفة بمراجعة المشروع برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي سابقاً وعضويه جهات أخرى وحتى الأن لم يرفع المشروع ، والوزارة حالياً تعمل على متابعة رفع المشروع من جديد لمجلس الوزراء .
ومضى بالقول :" يتضمن المشروع أن يكون هناك "هيئة عامة للزكاة والرعاية الإجتماعية" مستقلة مالياً وإدارياً تعمل على تحصيل وصرف الزكاة كما حددت مواد المشروع أن يكون هناك مجلس أعلى للزكاة ومجالس فرعية في كل محافظة تضم رجال الدين وكبار دافعي الزكاة كما حددت مواد المشروع أن يتم صرف الزكاة المحصلة في نفس الوحدة الإدارية (المديرية) التي تم التحصيل منها للمستحقين والذين يتم تحديدهم و حصرهم عن طريق الهيئة، إضافة الى لجان شعبية في المديرية مكونة من كبار دافعي الزكاة والعلماء والوجهاء والذين يتحملون المسئولية برفع الأسماء المستحقة للزكاة فعلاً الى جانب موظفي الهيئة ".
ولفت إلى ان مواد المشروع حددت بأن يتم فرز الحالات بحسب طبيعة كل حالة فهناك حالات لا تستطيع العمل بسبب عجز أو كبر سن أو غيرها فهذه الحالات يصرف لها مبالغ شهريه تكفيهم فعلا أما الحالات الفقيرة والقادرة على العمل فهؤُلاء يتم تدريبهم بحسب قدراتهم وطبيعة الأعمال التي يمكن أن يقوموا بها ويتم تزويدهم بالمعدات اللازمة لكي يصبحوا منتجين ومكتفين ذاتياً من أموال الزكاة بل و يصبحوا مزكين.
وأوضح أن دور الزكاة في مشروع القانون قد حدد بناء مشروعات ومصانع تدار عن طريق الهيئة ويوظف فيها الفقراء والمساكين بعد تأهيلهم ويكون العائد لصالحهم تحت إشراف ورقابة المجلس الأعلى للزكاة والمجالس الفرعية في المحافظات ويمكن أن يتم التطرق بشيء من التفصيل لمزايا مشروع قانون الزكاة في لقاءات قادمة والذي نعتقد جازمين إذا ما حسنت النوايا وصدقت الأفعال أنه سيعمل على اجتثاث الفقر والبطالة من اليمن وسيكون هناك فائض في أموال الزكاة.
من جانبه استعرض نائب مدير عام الواجبات الزكوية بوزارة الادارة المحلية ياسر ثابت عبد الله سعيد أبرز الصعوبات والمعوقات التي تواجهها الوزارة في تحصيل الزكاة وقال :" رغم الانجازات الطيبة التي تحققت على مستوى تنمية الإيرادات الزكوية خلال الفترة "2001م -2011م "إلا أن هناك صعوبات ومعوقات حالت دون التحصيل الأمثل وأوجزها في عدد من النقاط : دور السلطة المحلية في معظم المديريات محدود و لا يتناسب مع حجم مسئولياتهم في الاهتمام بالجانب الايرادي و عدم التفاعل مع إدارات تحصيل الواجبات الزكوية في الضبط والمتابعة إثناء أعمال التقرير والتحصيل ومتابعة تحصيل البواقي.
- وعدم قيام بعض المشايخ والشخصيات الاجتماعية والسياسية بدورهم كما يجب أن يكون في عملية حث المواطنين على سداد الزكاة و تجسيد القدوة الصالحة.
- افتقار الإدارات العامة للواجبات الزكوية وإدارات التحصيل في معظم محافظات الجمهورية إلى أبسط مقومات العمل نتيجة عدم إدراج المخصصات اللازمة في موازنة المحافظات عند إعدادها.
- المبالغة في عملية تقدير الربط على بعض الأنواع الزكوية في بعض المديريات وتخفيض الربط في مديريات أخرى المحصل فيها يفوق الربط وذلك من قبل لجنة الخطة والموازنة في المحافظات دون أن يتم الرجوع للإدارة العامة للواجبات الزكوية لتوزيع ما تم ربطة بشكل سليم على كافة الأنواع الزكوية المحصلة في المديريات وعلى مسؤوليتها.
-عدم التدريب والتأهيل لموظفي الواجبات الزكوية على مستوى المحافظات والمديريات.
-وجود نقص في القوى الوظيفية العاملة في إدارات التحصيل في معظم المديريات وكذا عدم استبدال من تم أحالتهم للتقاعد.
- عدم اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد مدراء إدارات التحصيل والمحصلين وأمناء الصناديق المتلاعبين بأموال الزكاة حيث أصبحت المدورات لدى معظمهم مبالغ كبيرة ترحل من عام إلى أخر.
- عدم تحصيل زكاة "الزر وع والثمار ، النحل ، الفطرة " في معظم المديريات الواقعة في المحافظات الشرقية والجنوبية نظرا لعدم وجود أمناء للزكاة لتقرير وتحصيل الزكاة في "عزل ، مراكز ، قرى " تلك المديريات.
- عدم وجود توعية زكوية خلال العام واقتصارها على شهر رمضان نتيجة عدم وجود اعتمادات مالية لتغطية التكاليف.
- عدم توفير الاعتمادات اللازمة لقيام الوزارة بمهامها بالشكل الأمثل في الإشراف والرقابة على عملية التحصيل والتوريد للإيرادات الزكوية.
وتناول نائب مدير عام الادارة العامة للواجبات الزكوية ابرز ملامح الخطة التي أعدتها وزارة الإدارة المحلية لهذا العام بشأن تجاوز الصعوبات المتعلقة بتحصيل الزكاة وقال :" ما يتعلق بالصعوبات والمعوقات فقد تم وضع بعض الحلول والمقترحات لتجاوزها منها موجهه لمجلس الوزراء لاتخاذ الإجراءات بشأنها ومنها موجهه لمحافظي المحافظات لاتخاذ الاجراءات بشأنها وتتمثل في 1- ما تم رفعة لمجلس الوزراء من قبل وزير الادارة المحلية يتمثل في:-
أ‌- طلب توجيه وزارة الإعلام بالتعاون مع الوزارة في بث برامج التوعية الزكوية في كافة وسائل الإعلام" المرئية والمسموعة والمقروءة " في أوقات مناسبة وعلى مدار العام وبدون أجور خدمة للركن الثالث من أركان الدين الإسلامي الحنيف لنشر الوعي بين المواطنين عن أهمية الزكاة وتسليمها لولي الأمر وفقاً لخطة تعد لهذا الغرض .
ب‌- طلب توجيه وزارة المالية بتوفير الاعتمادات الآتية :- تكاليف إعداد وتنفيذ برامج التوعية الزكوية طوال العام، وتكاليف النزول الميداني لتتمكن الوزارة من القيام بدورها في الرقابة والإشراف على سير تحصيل الإيرادات الزكوية في جميع الوحدات الإدارية سنويا ، وتوجيه مكاتبها في المحافظات باعتماد النفقات التشغيلية اللازمة للإدارات العامة للواجبات الزكوية أسوة ببقية الأجهزة الإيراديه.
2- كما تم توجيه رسائل لمحافظي المحافظات رؤساء المجالس المحلية من قبل وزير الادارة المحلية تضمنت تنفيذ الاتي : أ‌- توجيه مكاتب الأوقاف والإرشاد بضرورة قيام العلماء والخطباء بحث المواطنين على أداء زكاتهم للدولة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية الغراء والقوانين النافذة . ب‌- إعداد خطط فعلية لتحصيل جميع البواقي المتراكمة في إطار المحافظة والإشراف شخصيا على عملية التنفيذ وفقاً لقرار مجلس الوزراء رقم (415)لسنة 2008م.
ت‌- التوجيه بضرورة إدراج كافة النفقات التشغيلية اللازمة للإدارة العامة للواجبات الزكوية وإدارات التحصيل بالمديريات بما فيها تكاليف حصر المكلفين الجدد وتكاليف حصر البواقي وتحصيلها ضمن موازنة المحافظة للعام القادم أسوة ببقية الأجهزة الإيرادية بالمحافظة.
ث‌- إعداد خطة لتدريب جميع موظفي الواجبات على مستوى المحافظة والمديريات والرقي بمستواهم للأفضل من الناحيتين العملية والدينية.
ج‌- الحث على ضرورة قيام المجلس المحلي بالمحافظة والمديريات بدورهم الإشرافي والرقابي على عملية التقرير والتحصيل وتذليل كافة الصعوبات والمعوقات التي تواجه إدارات التحصيل.
ح‌- التوجيه بالالتزام بعدم تعيين أي مدراء إدارات للتحصيل أو أمناء صناديق أو متحصلين في المديريات إلا لمن تتوفر فيهم الشروط القانونية ومن ضمنها الضمانات التجارية التي تكفل الحفاظ على أموال الزكاة، مع إلزام الشاغرين لهذه الوظائف بتوفير الضمانات التجارية وتجديدها سنويا مع إحالة من ثبت عليهم مدورات إلى نيابة الأموال العامة.
خ‌- التوجيه بالزام مدراء عموم المديريات بضرورة تنفيذ الاتي :- القيام بدورهم في عملية ضبط المقصرين والمتقاعسين عن دفع الزكاة المستحقة ومتابعة تحصيل البواقي ومنع تراكمها مستقبلاً من خلال سرعة التحصيل للزكاة وفقاً للتقارير "القطاف" المرفوعة من الأمناء، وكذا تفعيل الإشراف والرقابة الفاعلة على سير عملية التحصيل والتوريد لأموال الزكاة والعمل على متابعة المحصلين وأمناء الصناديق بتوريد المبالغ المحصلة اولاً بأول مع تغيير من استمر قصورهم من الأمناء ، بالإضافة إلى القيام بعقد لقاءات واجتماعات دورية مع المشايخ والأمناء وأعضاء المجالس المحلية وذلك لحثهم على التعاون مع الإدارة المختصة لتحصيل الإيرادات الزكوية أولا بأول من جميع المكلفين .
وحث الوحدات الادارية على القيام بتعيين أمناء للزكاة في "العزل ، المراكز، القرى" التي لا يوجد فيها أمناء للزكاة والعمل على تدريبهم على عملية التقرير .
وبخصوص خطه الوزارة لهذا العام بشأن تجاوز الصعوبات المتعلقة بتحصيل الزكاة ورفع كفاه التحصيل قال نائب مدير عام الادارة العامة للواجبات الزكوية :" تم أعداد مشروع لتوزيع زكاة كبار المكلفين الممتد نشاطهم في اكثر من وحدة ادارية وتم رفع المشروع للوزير وتم عرضة على مجلس الوزراء وتم اقراره، كما تم أعداد مشروع لإعادة توزيع العمال بين الشرائح المستحقة والذي اعطي النسبة الاكبر في العمال للشريحة المتحصلة والذي سيعمل على رفع التحصيل وتم رفع المشروع للوزير وقد عرضه على مجلس الوزراء وتم اقراره وتم التعميم على الأمانة و المحافظات للتنفيذ بموجبة.
وأضاف: تم إعداد خطة التوعية الزكوية وتنفيذها في كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وتم متابعة المحافظات لتنفيذ حملة التوعية الزكوية في كافة وسائل الإعلام المتاحة لديها ومتابعة مكاتب الاوقاف والارشاد لتوعية المواطنين عبر خطباء المساجد، كما تم اعداد خطة للتفتيش الدوري والمفاجئ على أعمال الواجبات بالمحافظات للتحقق من مدى تنفيذ القوانين واللوائح والقرارات والتعليمات المتعلقة بتقرير وتحصيل الزكاة من خلال النزول الميداني الا انه لم يتم البدء في النزول لعدم توفر الاعتمادات".
وتابع :" لقد تم إعداد مشروع قانون لإنشاء هيئة عامة للزكاة ورفع المشروع للوزير للموافقة على عرضه على مجلس الوزراء والوزارة بصدد متابعة مشروع قانون الزكاة الذي تم رفعة لمجلس الوزراء من سابق، وكذا تم اعداد خطة لتدريب الموظفين والمتحصلين ومدراء ادارات تحصيل الزكاة بالمديريات لكن لم يتم البداء في التنفيذ لعدم توفر الاعتمادات، إضافة إلى إعداد المؤشرات الخاصة بربط الأنواع الزكوية على مستوى كل وحدة إداريه من واقع الإيرادات المحصلة فعلا في الأعوام السابقة وإبلاغ وزارة المالية وكافة الوحدات الإدارية بذلك للأخذ بها اثناء إعداد الموازنات، والمتابعة المستمرة للأمانة والمحافظات لتنفيذ قرار مجلس الوزراء بشان البواقي الزكوية".
وشدد نائب مدير عام الواجبات الزكوية ياسر ثابت عبد الله سعيد على الدور الذي يضطلع به العلماء والخطباء والإعلام في جوانب التوعية الزكوية .. مبينا أن الوزارة قامت بالتواصل مع وزارة الأوقاف للتعميم على مكاتبها في المحافظات لإبلاغ الخطباء بالتذكير بالزكاة وتوعية المواطنين بأهمية الزكاة وتعريف المواطنين بدينهم والركن الثالث من أركان الإسلام لكن ما نلاحظه من بعض العلماء والخطباء هو أن يفرد خطب عديدة لتناول قضايا مختلفة دون أن يتعرض للزكاة وأهميتها وأنواع الأموال المزكاة وأنصبتها وغيرها من الأحكام الشرعية عن الزكاة وكيف يحسب المسلم زكاته من كل نوع، و لا نعرف لماذا لا يتم التطرق إليها من قبل خطباء المساجد وبغض النظر عن توجه خطيب المسجد أو العالم فيجب عليه أن يعرف المسلمين بأمور دينهم وأهمها الركن الثالث من أركان الإسلام.
ولفت إلى دور وسائل الإعلام في التوعية بأهمية الزكاة وقال :" بالرغم من أهمية قيام وسائل الإعلام بتوعية المجتمع الا ان تفاعلهم يكاد لا يذكر عدى ما تقوم به الوزارة وبعض المحافظات من تنفيذ برامج للزكاة خلال شهر رمضان في هذه الوسائل وذلك نظراً لعدم توفر الإمكانيات المادية لتنفيذ حملات توعوية للمواطنين خلال العام، بل أن الوزارة تعمل على إجراء مناقلة من بند إلى أخر حتى تتمكن من تنفيذ حملة التوعية خلال رمضان المبارك ويتم متابعة المالية حتى توافينا بالمستحقات الزهيدة بل إن بعض الأعوام لا يتم تنفيذ برامج توعوية لعدم وجود اعتمادات كافية لتنفيذ برامج التوعية الزكوية مع التقدير لبعض القنوات الاهلية التي تساهم في التوعية طوعياً".
ونفى نائب مدير عام الواجبات الزكوية صحة ما يروج له بأن مستوى تحصيل الزكاة في اليمن في تدني مستمر .. مؤكدا ان مستوى تحصيل الزكاة في نمو مستمر خلال الفترة " 2001م -2010م" عدى العام 2011م والذي تراجع فيه التحصيل نظرا للأحداث التي جرت وهذا ما يوضحه الرسم البياني التالي:


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.