أعربت صربيا عن رفضها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي ال (ناتو) مؤكدة أن عمليات القصف الجوي التي تعرضت لها من قبل ال (ناتو) عام 1999 كانت عدواناً. ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش قوله رداً على عدم نية بلغراد الانضمام إلى ال (ناتو): "يقول خصومنا إن علينا الانضمام إلى ال (ناتو) أما أنا فأرد عليهم وأقول.. لا ينبغي لنا أن ننضم إلى ال (ناتو) لأن لدينا جيشنا الذي يحمي أرضنا" داعياً إلى ضرورة الحفاظ على السلام والاستقرار في وقت باتت تسود فيه الهستيريا العالم الآن. ونفذت قوات ال (ناتو) في عام 1999 عمليات قصف استهدفت يوغسلافيا السابقة المكونة من صربيا والجبل الأسود آنذاك من دون موافقة مجلس الأمن الدولي على أساس مزاعم الدول الغربية عن قيام السلطات اليوغوسلافية بعمليات تطهير عرقي ضد الألبان ما أدى لحدوث كارثة إنسانية في إقليم كوسوفو راح ضحيتها أكثر من خمسة آلاف شخص بينهم 87 طفلاً وخسائر مادية قدرت بمئة مليار دولار.