نظمت وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع منظمة اليونيسيف بصنعاء اليوم لقاء تشاوري حول تطوير خدمات الرعاية الاجتماعية وإدارة الحالة للأطفال المحتاجين لحماية. وفي افتتاح اللقاء أكدت وزير الشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق علي حُمد أن الحماية الاجتماعية للأطفال تعد واحدة من أهم القضايا التي يجب أن تمنح الكثير من الاهتمام. ودعت اللقاء التشاوري الذي ضم ممثلين عن مختلف المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية العاملة في مجال الرعاية وحماية اﻷطفال إلى التركيز على قضايا الطفولة ، كون هذه القضايا لا تخص فقط وزارة الشئون الاجتماعية والعمل وإنما هي مسئولية تشاركية تهم التعليم والصحة والشئون الاجتماعية والمنظمات الدولية والمحلية على حد سواء. وبينت أن هذه الورشة مهمة لتلمس اﻷفكار التي تساعد في تنفيذ الخطط والبرامج الخاصة بحماية الطفولة،منوهة بالدعم الكبير والمستمر الذي تقدمه منظمة اليونيسيف في جانب حماية الطفولة. وأوضحت أن صندوق الرعاية الاجتماعية التابع للوزارة بدأ خلال الفترة الماضية بإنشاء شبكة أخصائيين اجتماعين في عشر محافظات يمنية ويسعى حاليا لبناء قدرات 400 أخصائي في الجمهورية بهدف تقريب خدمات الرعاية الاجتماعية للأسر الفقيرة على مستوى المديريات في إطار الشراكة مع اليونيسيف. فيما أكدت كلمة ممثل منظمة اليونيسيف في اليمن التي ألقتها جيرت كابيليري أنه يمكن لليمن الاعتماد كلية على الدعم الذي تقدمه وستقدمه المنظمة في مجال حماية الطفولة سواء ما يتعلق منها بإيجاد كوادر أخصائية متدربة تتواجد على الخط الأمامي في المناطق التي يحتاج فيها الأطفال للحماية. وأشارت إلى أن اليونيسيف ستعمل على دعم القيادات في وزارة الشئون الاجتماعية والعمل حتى تصل المساعدات إلى طالبيها ولن يقتصر الدعم على البدايات وإنما حتى النهاية. بدوره قدم مدير عام الدفاع الاجتماع بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل عادل دبوان الشرعبي لمحة سريعة عن اﻷهداف التي يسعى اللقاء التشاوري إلى تحقيقها والمتمثلة بتحقيق التكامل في توفير الحماية الاجتماعية للأطفال بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات والمجتمع المدني.