أكد رئيس الوزراء الصومالي عبد الولي شيخ أحمد أن حكومته ملتزمة بمكافحة الإرهاب بعد يوم من وقوع هجوم مميت بفندق بالعاصمة مقديشيو. وقال رئيس الوزراء في بيان له "إن الهجوم الذي وقع بالأمس قد قوى الشعب الصومالي وإن الحكومة ستواصل قتالها ضد مسلحي حركة الشباب". وأضاف "لن توقف محاولة الهجوم على فندق الجزيرة الليلة الماضية الشعب الصومالي وإنما ستقويه كما تقوى التزام الحكومة بإيقاف الذين يهددون أمن واستقرار الصومال بأعمال العنف والقتل دن تمييز". يشار إلى أن 11 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 15 آخرين بعد انفجار سيارتين مفخختين بفندق الجزيرة. وكانت بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال "اميسوم" قد أدانت أيضا الهجوم، ووصفه رئيسها محمد صالح أناديف بالجبان. وقال "ندين هذا الهجوم الجبان الذي استهدف إحباط الشعب الصومالي مع تطلعنا للعام الجديد". وأشاد رئيس الوزراء بقوات الأمن وقوات حفظ السلام لالتزامهم وتضحياتهم.. وشكرهم على خدمتهم المتواصلة للبلاد. وكانت حركة الشباب الإسلامية المتشددة قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.. وشنت الحركة المتطرفة المرتبطة بالقاعدة هجوما سابقا على الفندق المحصن في سبتمبر من العام الماضي.