احيت جمعية الأمان لرعاية الكفيفات اليوم الذكرى الثانية لرحيل فاطمة العاقل مؤسسة الجمعية . وأوضحت رئيس الجمعية صباح خريش لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الفقيدة تركت اثر كبير على حياة الكفيفات بعملها الدءوب في رعايتهن وتأهيلهن وتعليمهن . وقالت : إن الفقيدة كانت كفيفة في البصر ولكنها مستنيرة بالعلم والعمل حيث كان لها الدور الكبير في إنشاء معهد الشهيد الحلالي للكفيفات ومركز الأمان للكفيفات وجمعية الأمان للكفيفات. ونوهت خريش بجهود الفقيدة التي لم تقصر طموحها على رعاية الكفيفات في أمانة العاصمة وإنما امتد إلى بقية المحافظات لتنال هذه الشريحة من المجتمع الرعاية. من جانبه عبر الرئيس الفخري للجمعية عبد الله البشيري عن مكانة الفقيدة الكبير في قلوب ذوي الإعاقة البصرية والتي ما زالت تعيش في قلوب الجميع بنهجها الذي يحث على العلم والعمل والمثابرة والارتقاء بحياة المكفوفين. وفي الاحتفائية القيت كلمات أهل الفقيدة زينب العاقل، والكفيفات ندى عساج ، وموظفي الجمعية سلوى المحفدي استعرضت جميعها مآثر ومناقب الفقيدة التي أسست اللبنات الأولى لتعليم وتأهيل ورعاية الكفيفات. وأشارت الكلمات إلى أن الخطوات الأولى لتأهيل و رعاية الكفيفات والتي تسير بها قيادة الجمعية حتى اليوم ومتواصلة بثبات وبنهج علمي وعملي وخطى حثيثة لرعايتهن ودمجهن في المجتمع دون أن يشعرن بالإعاقة البصرية. تخلل الاحتفائية عرض ريبوتاج عن حياة الفقيدة، وعرض اخر عن خطة الجمعية للثلاث السنوات القادمة من 2014 – 2016م وفقرات إنشادية معبرة عن مسيرة الفقيدة الحافلة بالعطاء والبذل.