ناقش لقاء تشاوري عقد اليوم بصنعاء برئاسة رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف شهاب ناصر الحيدري مع ممثلي مكتب منظمة اليونيسيف في اليمن سبل التنسيق بين الجانبين لتنفيذ المشاريع الممولة من اليونيسيف في قطاع مياه الريف . وجرى خلال اللقاء الذي ضم مسئول المياه والإصحاح البيئي بمكتب اليونيسيف المهندس غسان مضية وضابط برنامج المياه والإصحاح البيئي ومسؤول برنامج الطوارئ في المنظمة المهندس سامي أبو بكر مراجعة خطة المنظمة فيما يخص الأعمال والمهام المتعلقة بجوانب المياه والإصحاح البيئي . كما ناقش اللقاء دعم المنظمة الدولية للهيئة سواءً في أعمال التنمية وتشغيل مشاريع المياه أو في جوانب الإغاثة والطوارئ من خلال إنشاء وحدة طوارئ المياه والإصحاح البيئي التي تم إنشاؤها عام 2010م ضمن الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف لمواجهة أعمال الإغاثة والطوارئ في مجال المياه. وتدارس الجانبان إمكانية فتح عدد من الفروع لوحدة طوارئ المياه والإصحاح البيئي في محافظاتعدن والحديدة وحضرموت، بهدف تسهيل أعمال الوحدة وضمان سرعة الاستجابة الإنسانية لأعمال الطوارئ بالإضافة إلى دراسة إمكانية زيادة المخصصات المالية المرصودة لأعمال التنمية لمواجهة متطلبات استكمال وتأهيل وتشغيل مشاريع المياه في الريف اليمني. وفي اللقاء أستعرض رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف جهود الهيئة والصعوبات التي تواجه سير عملها في تنفيذ المشاريع ..مثمناً دعم منظمة اليونيسيف للهيئة وبرامجها المختلفة . من جانبهما أكد مسؤول المياه والإصحاح البيئي في المنظمة وضابط برنامج المياه والإصحاح البيئي ومسؤول برنامج الطوارئ أهمية التعاون والتنسيق بين الجانبين وصولا إلى تحقيق النتائج المرجوة .. مشيراً إلى أن المنظمة تقوم حالياً بالتعاون مع وزارة المياه والبيئة بإعداد الاستراتيجية الوطنية للأصحاح البيئي في اليمن. ولفتا إلى أن منظمة اليونيسيف تبنت ضمن خطتها لعامي 2014- 2015م دعم الجانب التنموي في مشاريع المياه من خلال التدخل في (63) مديرية وتأهيل وإعادة تشغيل مشاريع مياه في (1000) قرية يستفيد منها حوالي 500 ألف نسمة ، بالإضافة إلى ما تقوم به من دعم في جانب الطوارئ. وأوضحا أن المنظمة ساهمت في تقديم الدعم للهيئة في جانب التأهيل وبناء القدرات سواء لموظفي الهيئة أو للجان المشغلة للمشاريع بهدف استدامتها وتحقيق الهدف من تلك المشاريع . وطالبا الحكومة اليمنية بالوفاء بالتزاماتها المالية أمام المبالغ المخصصة من قبل المنظمة لمواجهة أعمال الطوارئ والإصحاح البيئي وذلك لضمان استمرار الدعم. يذكر أن هذا اللقاء التشاوري يأتي في إطار سعي قيادة الهيئة الجديدة إلى استعادة دورها ورفع مستوى التنسيق مع كافة الجهات والمنظمات العاملة والمانحة في مجال المياه والإصحاح البيئي في المناطق الريفية. حضر اللقاء عدد من مدراء عموم الإدارات العامة المعنية في الهيئة.