بدأت اليوم بالحديدة ورشة العمل السابعة الخاصة بمناقشة اتجاهات مسودة مشروع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تنظمها وزارة حقوق الإنسان بالتعاون مع مشروع دعم حقوق الإنسان في المرحلة الانتقالية. وفي الورشة يستعرض 120 كادراً يمثلون المكاتب الحكومية والحقوقيين وخبراء القانون وممثلي منظمات المجتمع المدني وأكاديميين وإعلاميين من محافظاتالحديدة والمحويت وريمة وحجة يستعرضون على مدى يومين الاتجاهات الرئيسة لمسودة مشروع الاستراتيجية الوطنية وأوراق عمل يقدمها أعضاء اللجنة الوطنية المكلفة بإعداد الاستراتيجية بشأن اتجاهات خططها التنفيذية وخطة السلطة المحلية والمكاتب المختصة في تنفيذها وترجمتها على أرض الواقع إضافة إلى رؤية المجتمع المدني لدعم تنفيذ هذه الاستراتيجية . وفي الافتتاح القى الخبير الوطني استاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور جلال فقيرة ورئيس المكتب الفني بوزارة حقوق الإنسان معتصم الفاتش و مدير عام المنظمات والتقارير الدولية بالوزارة منسق اللجنة حميد الرفيق كلمات أشارت إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن مشروع دعم حقوق الإنسان في المرحلة الانتقالية الذي يستمر شهر ويستهدف 600 كادرا من الأقاليم الستة . وتطرقت الكلمات استراتيجية حقوق الإنسان التي تعد مجموعه من الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية بما فيها حقوق الفئات الأضعف في المجتمع كالمرأة والطفل والمعاقين و المهمشين واللاجئين والنازحين. وأكدت الكلمات اهمية دور الوزارة لترسيخ نظام الحكم الرشيد القائم على سيادة القانون وإرساء قواعد الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان , مشيرة الى أن الوزارة استكملت إعداد المسودة الأولية للإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع بعض الخبراء الوطنيين ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية تنفيذا لقرارات وتوصيات مؤتمر الحوار الوطني الشامل. ويناقش المشاركون أوراق عمل خاصة باتجاهات مجلس الشورى لتعزيز احترام حقوق الإنسان وحمايتها والاتجاهات الإستراتيجية لوزارتي العدل الداخلية وإتجاهات إدماج قضايا الأمومة والطفولة والإستراتيجية للأعمال التجارية وحقوق الإنسان.
