كشفت أعمال حفر غير مشروعة في احدى المناطق الواقعة جنوبالقاهرة، عن بقايا معبد أثري يعود إلى عصر الملك تحتمس الثالث، أحد أبرز ملوك مصر القديمة. ونقلت وسائل الاعلام المصرية اليوم الخميس عن وزارة الآثار المصرية قولها في بيان، إن حفائر أجراها خلسة بعض أهالي منطقة البدرشين، عن بقايا المعبد والذي يعود الى الملك تحتمس الثالث خلال 1567 و1085 قبل الميلاد. وذكر وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي في البيان ان "الحفر خلسة أسفل أحد المنازل أسفر عن اكتشاف كتل حجرية عليها نقوش هيروغليفية بعضها يرجع لعصر تحتمس الثالث". واوضح ان لجنة آثرية عاينت الموقع وقامت بتجفيف المياه الجوفية وانتشلت تمثالاً من الجرانيت الوردي طوله 2.5 متر وبدون ذراعين، اضافة الى اكتشاف تسع قطع أثرية، منها سبع لوحات جدارية وبقايا قواعد لأعمدة من الجرانيت الوردي. ولفت وزير الآثار المصري الى ان السلطات باشرت العمل في مشروع حفائر في المنطقة لاكتشاف المزيد من تفاصيل المعبد. ويأتي ذلك فيما تؤكد التقارير ان منطقة البدرشين لاتشتهر بآثار ومعابد للمك تحتمس الثالث والذي يعد من أبرز ملوك مصر في مرحلة يطلق عليها أثريون ومؤرخون (عصر الإمبراطورية) .