اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، عدداً من الأطفال الفلسطينيين خلال مواجهات عنيفة على المدخل الرئيسي لبلدة عناتا شمال شرق القدسالمحتلة.. فيما مددت سلطات الاحتلال اعتقال 7 مقدسيين. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان قولهم إن اعتقال الأطفال تم بعد اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضرب المبرح، وتم اقتياد المعتقلين إلى أحد معسكرات الاحتلال. وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت قرب مدخل عناتا عصر اليوم واشتدت حدتها في ساعات المساء، استخدم فيها جنود الاحتلال القنابل الغازية السامة المدمعة والأعيرة المطاطية، وردّ الشبان والأطفال بالحجارة والزجاجات الفارغة. إلى ذلك أفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني مفيد الحاج، مساء اليوم، بأن محاكم الاحتلال في القدس مددت اعتقال سبعة مقدسيين. وقال الحاج في بيان صحفي، إن محكمة صلح الاحتلال مددت اعتقال 3 مقدسيين حتى الخميس المقبل، كما مددت اعتقال مقدسيين اثنين إلى يوم الأحد، وطفل مقدسي حتى ال 5 من شهر فبراير العام المقبل. وأشار إلى أن المحكمة المركزية للاحتلال مددت اعتقال مواطن مقدسي حتى يوم ، ال17 من الشهر الجاري. من جهة ثانية قال عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان فخري أبو دياب، إن طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس وزّعت اليوم، أوامر هدمٍ ادارية لعددٍ من منازل البلدة جنوب المسجد الأقصى بذريعة عدم الترخيص. وأوضح لوكالة (وفا) أن الحملة شملت منازل في أحياء: البستان، وعين اللوزة، ووادي ياصول.. لافتاً الى أن طواقم البلدية العبرية صوّرت المنازل المُستهدفة وأخذت مساحاتها. في السياق ذاته، أصدرت بلدية الاحتلال قرارات بهدم منزلي مواطنين من قرية صور باهر جنوب شرق القدسالمحتلة بحجة البناء دون الحصول على ترخيص. يذكر أن أمر الهدم الاداري أو الإنذار يعني (قانونيا) أن بلدية الاحتلال تستطيع هدم المبنى خلال 30 يوماً، من تسليم أو وضع الانذار والأمر الإداري للمنزل دون الحاجة لاستصدار أمر من المحكمة، ويكفي توقيع رئيس البلدية أو مسئول آخر من البلدية للقيام بالهدم.