قطع المنتخب الفرنسي أولى البطاقات المؤهلة إلى دور الستة عشر في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم ال 15 "يورو 2016" التي تستضيفها بلاده بعدما انتزع فوزا ثمينا من نظيره الألباني الضيف الجديد على النهائيات (2-صفر) في المباراة التي جرت بينهما مساء امس على ملعب "فيلودروم" في مرسيليا ضمن مباريات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى. وسجل البديل جريزمان هدف فرنسا الأول في الدقيقة 90 من رأسية متقنة بعد عرضية مثالية من المدافع عادل رامي، وأضاف باييه الهدف الثاني لفرنسا من تسديدة صاروخية بالدقيقة 95 . ورفع منتخب الديوك رصيده إلى (6 نقاط)، لينتزع الصدارة من منتخب سويسرا (4 نقاط)، قبل مواجهة الفريقين في الجولة الأخيرة يوم الأحد المقبل، بينما واصل منتخب ألبانيا مسلسل الخسائر للمرة الثانية على التوالي، ليقبع في ذيل المجموعة دون أي رصيد من النقاط. بدورها، قطعت سويسرا شوطاً نحو تأهلها لأول مرة في تاريخها إلى الأدوار الاقصائية من البطولة، بعدما قلبت تخلفها أمام رومانيا إلى تعادل إيجابي بهدف لمثله في باريس. وافتتحت رومانيا التسجيل مبكراً عبر بوجدان ستانكو من نقطة الجزاء في الدقيقة 18، ورد عليه أدمير محمدي في الشوط الثاني بالدقيقة 57. ورفعت سويسرا رصيدها إلى أربع نقاط بعد فوزها على ألبانيا بهدف دون مقابل في الجولة الأولى، فيما حصدت رومانيا أولى نقاطها بعد سقوطها في افتتاح البطولة أمام فرنسا بهدفين لهدف. وكانت سويسرا أمام فرصة حسم تأهلها إلى الدور الثاني للمرة الأولى في ثالث مشاركة لها بحال فوزها، فيما بحثت رومانيا عن فوزها الثاني في تاريخها ضمن النهائيات لتعيد إحياء آمالها. وأنعش المنتخب السلوفاكي آماله بفوزه على نظيره الروسي بهدفين لواحد في ليل بافتتاح الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية. ويدين المنتخب السلوفاكي بفوزه الأول في مشاركته الأولى في البطولة القارية إلى لاعبي وسط الغرافة القطري ونابولي الايطالي فلاديمير فايس، وماريك هامسيك اللذين سجلا الهدفين في الدقيقتين 32، و45 على التوالي، فيما سجل دنيس جلوشاكوف بالدقيقة 80 هدف روسيا الوحيد. وهو الفوز الأول لسلوفاكيا التي تخوض البطولة لأول مرة كدولة مستقلة بعد مشاركة أولى أيضاً في مونديال 2010 بلغت فيه دور ال 16. وهو الفوز الثالث لسلوفاكيا على روسيا في 9 مواجهات بينهما حتى الآن، مقابل 3 هزائم، ومثلها تعادلات، علماً بأنهما التقيا في تصفيات كأس أوروبا 2012، فخسر كل منهما على أرضه بهدف نظيف. وأنعشت سلوفاكيا آمالها بالتأهل إلى الدور ثمن النهائي بعدما كسبت 3 نقاط ثمينة عوضت بها نسبياً خسارتها أمام ويلز في الجولة الأولى، فيما وضعت روسيا نفسها في موقف حرج عقب تعادلها الثمين مع الإنجليز في الجولة الأولى، فتجمد رصيدها عند نقطة واحدة وتراجعت إلى المركز الأخير بانتظار مباراة إنجلترا وويلز الخميس في لنس بختام الجولة. وتتطلع روسيا إلى تعويض أخر خيبتين لها في بطولة كبرى، بعد خروجها من الدور الأول للبطولة القارية قبل أربع سنوات، ومن دور المجموعات في مونديال البرازيل 2014، وتعتبر كأس أوروبا الحالية أخر تجربة فعلية لها قبل استضافة مونديال 2018. وفي الجولة الثالثة الأخيرة الاثنين المقبل، تلعب روسيا مع ويلز، وسلوفاكيا مع إنجلترا، وتتأهل المنتخبات صاحبة المركزين الأول والثاني في المجموعات الست، بالإضافة إلى 4 منتخبات صاحبة أفضل مركز ثالث إلى الدور ثمن النهائي.
