نظمت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان ندوة فكرية عن إرهاب داعش في مشرعه وحدنان تحت شعار من "مشرعة وحدنان إلى عزلة الصراري داعش مرت من هنا" . قدمت خلال الندوة العديد من أوراق العمل والمداخلات تناولت الورقة الأولى التي قدمها الدكتور عرفات الرميمه جرائم داعش التي مارسها في حق آل الرميمه والأحداث والشواهد لتلك الأفعال الإجرامية في حق النساء والأطفال والمدنيين من أسرة الرميمه اللذين تم اختطافهم وقتلهم بطريقة بشعة، مستعرضاً بالأسماء الضحايا والمنازل التي تم إحراق مبانيها بصورة كاملة . كما تناولت الورقة الثانية التي قدمها زكريا الشرعبي بعنوان "لماذا تعز", موضحاً أن الحرب في تعز هي إرادة لدول العدوان ينفذها أدواتهم وأذنابهم في الداخل ممثلين بحزب الإصلاح ومليشياتهم وبعض قيادات الأحزاب اليسارية الموالية للرياض وليس كما يروج له أبواق العدوان ومرتزقتهم بأن أسباب إشعال الحرب وإستمرارها هو تعنت أنصار الله واللجان الشعبية والجيش ورغبتهم في السيطرة على تعز . واستعرضت الورقة الثالثة التي قدمها ثابت القوطاري بعنوان "صفحة من التاريخ الوهابي" تناول فيها تاريخ الفكر الوهابي والهدف الذي أوجدت من أجلة الحركة الوهابية وما قدمته من خدمات خطيرة لقوى الإستعمار والهيمنة العالمية, مبيناً ما تتصف به الوهابية من إلغاء للآخر " المسلم " الذي يخالف توجهها. وتطرق القوطاري إلى مدى العلاقة بين الفكر الوهابي الإرهابي وبين الدولة السعودية القمعية والرجعية التي تبنت الفكر الوهابي لتحقيق مكسب سياسي يخدم القوى الإستعمارية منذ نشأتها وحتى اللحظة. الورقة الرابعة قدمها رشيد القدسي قدمت قراءة تحليلية في ثنايا العدوان وإرهاب داعش وإستراتيجية التحالف العدواني على اليمن, مشيراً إلى مستجدات ونتائج العدوان الغاشم وأدواته المختلفة المتمثلة في أدوات وعناصر الإرهاب الداعشي القاعدي وجرائمه البشعة التي كان آخرها ما تعرضت له قرية الصراري في محافظة تعز. كما القيت العديد من الشهادات الحية لأسر الضحايا من قبل عبير الجنيد وأحمد محمد الجنيد عن جرائم داعش في قرية الصراري. فيما قدمت كل من نجاة الشامي وملاك محمود الجنيد مداخلتان عن الجرائم والأهداف التي يسعى اليها العدوان وما يجب القيام به تجاه العدوان وقطع دابره وفضح جرائم داعش ذات الفكر الإرهابي الوهابي.
