نظمت الجبهة الوطنية لأبناء المحافظات الجنوبية لمقاومة الغزو والاحتلال مساء أمس بصنعاء أمسية رمضانية. وفي الأمسية ألقيت كلمات من عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور ورئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان عبدالملك الحجري ورئيس مجلس التلاحم القبلي ضيف الله رسام ومقرر الجبهة الوطنية أحمد العليي، أكدت أهمية تعزيز الجبهة الداخلية وتعميق أواصر الإخاء والمحبة بين أبناء الوطن. واستعرض المتحدثون مخرجات العاشر من رمضان لحكماء وعقلاء اليمن والوثيقة التي خرج بها اللقاء ..مؤكدين ضرورة إضطلاع الجميع بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن. وأشاروا إلى ما تتعرض له البلاد من عدوان همجي وحصار ظالم من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية وإستهدافه للشعب اليمني وتدمير مقدراته وكل مقومات الحياة في مخالفة لكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية. وكان عضو المجلس التنسيقي للجبهة عبدالسلام جابر أشار في الكلمة الترحيبية إلى أن الأمسية تأتي ضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تتبناها الجبهة في إطار دورها ومهامها الوطنية في مقاومة العدوان. وأشار إلى أن لقاء العاشر من رمضان هو اللقاء الوطني الأوسع منذ بدء العدوان نظرا لحجم المشاركين فيه من كل اليمن والحضور الواسع متعدد الأطياف إلى جانب الحضور الرسمي. ولفت إلى أن النجاح الكبير للقاء حكماء وعقلاء اليمن يتطلب تفاعل مختلف الجهات الرسمية والمجتمعية والمكونات المناهضة للعدوان من خلال التحرك الجاد لإنجاز أهداف اللقاء وفي مقدمتها الحفاظ على وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية وتعزيز صمود الشعب في مواجهته المصيرية مع العدوان السعودي الأمريكي ورفد الجبهات بالمال والرجال والسلاح وغيرها من النقاط المعززة لصمود الشعب اليمني.