وذكرت وكالة الانباء القطرية ان قوات الاحتلال الاسرائيلي فرضت طوقا امنيا شاملا على الضفة الغربية واستمرار فرضه على القطاع كما عزلت الاراضي الفلسطينية عن العالم ومنعت وصول ابناء القطاع وابناء المحافظات الاخرى فى الضفة الغربية الى مدينة رام الله للمشاركة في تشييع جثمان الرئيس عرفات الى مثواه الاخير واغلقت الطرق المؤدية الى القدسورام الله . واضافت الوكالة ان سلطات الاحتلال اتخذت اجراءات امنية مشددة في القدس وحولت منطقة الحرم القدسي الشريف الى ثكنة عسكرية مدججة بالمسلحين والاسلحة وقررت عدم السماح بالتوجه للاقصى الا لمن يحمل هوية اسرائيلية ولمن تزيد اعمارهم عن 45 عاما. وقد دفعت قوات الاحتلال بقوات اضافية من الشرطة وحرس الحدود والامن والقوات الخاصة الى القدس وبخاصة الى منطقة الحرم القدسي واحتل القناصة المباني المرتفعة المحيطة بالاقصى وكثفت الدوريات والحواجز العسكرية . إلى ذلك صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم إجراءاتها الامنية والعسكرية التعسفية ضد المواطنين الفلسطينيين واضافت العديد من الحواجز العسكرية فى شمال شرق الضفة الغربية على الرغم من ادعاءات حكومة اسرائيل بتمكين الفلسطينيين من حضور مراسيم جنازة عرفات. وذكرت الانباء الواردة من الاراضى المحتلة ان جيش الاحتلال الاسرائيلى نشر مزيداً من الحواجز في الكثير من المناطق التى يتوقع ان يمر الفلسطينيون منها اوعبرها وكل المناطق التي تربط مناطق شمال الضفة الغربية بوسطها. واكدت المصادر بأن جيش الاحتلال يواصل ولليوم الثاني على التوالي منع المواطنين من عبور حاجز الحمرا المقام على الطريق الرئيسية بين طوباس وأريحا والذي يفضي المرور منه إلى محافظات الضفة الوسطى والجنوبية. وأوضحوا أن قوات الاحتلال فصلت عدة مناطق عن بعضها البعض حيث أقامت عددا من الحواجز ونشرت عدداً من آلياتها العسكرية على طول الطرق الرئيسة التي تربط بين مدن شمال الضفة الغربية الرئيسية . وقالت المصادر ان هدف قوات الاحتلال من هذه الإجراءات هو منعهم من المشاركة في وداع الزعيم الفلسطينى ياسر عرفات. سبأ- وكالات