تبدأ اليوم في العاصمة السعودية الرياض أعمال الدورة ال16 لمجلس التنسيق اليمني السعودي برئاسة الاخوين عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث من المتوقع ان يتم خلال اجتماعات المجلس التوقيع على 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي. = وفيما يلي إطار عن اجتماعات المجلس ودوراته الماضية : - الدورة الأولى 4 أغسطس 1975م : الإعلان في جدة عن تأسيس مجلس التنسيق اليمني السعودي المشترك، وذلك خلال اجتماع ترأسه عن الجانب السعودي الأمير فهد بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء، فيما ترأسه عن جانب بلادنا الأخ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الوزراء. - الدورة الثانية في 10 ابريل 1976 : افتتحت في صنعاء اجتماعات الدورة الثانية لمجلس التنسيق اليمني السعودي المشترك، رأس الجانب اليمني الأخ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الوزراء، ورأس الجانب السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع والطيران المفتش العام.. جرى خلال أعمال الدورة استعراض العلاقات الوثيقة بين البلدين، ومجالات التعاون المشترك. - الدورة الثالثة 1977 : انعقدت الدورة الثالثة للمجلس في مدينة الرياض، وخرجت بعدة قرارات وتوصيات هامة على صعيد تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون المشترك، والتأكيد على استمرار دعم مشاريع البنى الأساسية في اليمن. - الدورة الرابعة 1978 : شهدت مدينة الرياض اجتماعات الدورة الرابعة للمجلس الذي استعرض العلاقات الثنائية بين البلدين، وكان من ابرز ما خرجت به الدورة من قرارات استكمال مشاريع التجهيزات الأساسية ومواصلة الدعم السعودي الأخوي لتمويل هذه المشروعات. - الدورة الخامسة 1979 : تواصلا للاجتماعات المنتظمة عقد مجلس التنسيق اليمني السعودي المشترك دورته الخامسة في مدينة الرياض للمرة الثالثة على التوالي، وقد تمخضت الدورة عن جملة من النتائج الايجابية على صعيد دعم التعاون الأخوي في مختلف المجالات والتأكيد بصفة خاصة على متابعة وتنفيذ مشاريع الطرق في اليمن. - الدورة السادسة 1981 : التأمت أعمال هذه الدورة في مدينة جدة، وتميزت على وجه الخصوص باتفاق الجانبين على تعزيز مجالات التعاون والتنسيق بين وزارتي الداخلية في البلدين من خلال مجلس التنسيق، الى جانب ما تضمنه البيان الختامي من ارتياح الجانبين لمستوى تنامي وتطور مسيرة العلاقات الثنائية. - الدورة السابعة 7 ابريل 1982 : عقد المجلس دورته هذه في العاصمة صنعاء، راس الجانب اليمني الدكتور عبدالكريم الارياني رئيس مجلس الوزراء، فيما رأس الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام .. تضمن البيان المشترك الصادر في ختام الدورة التأكيد على وقوف البلدين ضد المؤامرات التي تحاك لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وكذا التأكيد على وقوف البلدين إلى جانب الشعب الفلسطيني في الأراضي العربية المحتلة. وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية تم الاتفاق على استمرار الدعم الأخوي السعودي لمشاريع التعليم والصحة والزراعة. - الدورة الثامنة 1983 : عقدت في مدينة الرياض وخرجت بقرارات هامة أبرزت تنامي التعاون الثنائي والحرص على دعم مسيرة العلاقات الثنائية في كافة المجالات. - الدورة التاسعة 1985 : عقدت هذه الدورة في مدينة جدة، ومن القرارات التي خرجت بها جرى التأكيد على إعطاء الأولوية في المرحلة القادمة للانتقال بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع ومرحلة جديدة من التعاون البناء والصادق، تتعزز به مسيرة التنسيق المشترك القائمة بين البلدين. - الدورة العاشرة 6 يوليو 1987 : احتضنت صنعاء أعمال هذه الدورة وراس جانب بلادنا الأخ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الوزراء، والجانب السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام.. أسفرت اجتماعات الدورة عن تشكيل لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي في إطار مجلس التنسيق، كما تضمن البيان المشترك موقف البلدين إزاء العديد من القضايا العربية والإقليمية. - الدورة الحادية عشرة 5 أغسطس 1989 : عقدت بمدينة جدة برئاسة الأخوين عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، وعلى مدى ثلاثة أيام استعرض الجانبان العلاقات الثنائية، وأشادا بمستوى التنسيق والنجاحات التي تحققت في ميادين التعاون الأخوي، وعبر الجانبان في البيان الختامي عن ارتياحهما للتطور الذي تشهده علاقات البلدين في مجال الإعلام والتأكيد على مواصلة الجهود في هذا المجال بما يعمق العلاقات اليمنية السعودية ويخدم المصالح العليا المشتركة. وبعد انفضاض الدورة ال 11 لمجلس التنسيق اليمني السعودي المشترك، اتفق الجانبان على انعقاد الدورة الجديدة للمجلس في صنعاء في شهر أغسطس 1990، إلا أن اندلاع حرب الخليج الثانية أدت إلى توقف أعمال المجلس لمدة احد عشر عاما. - الدورة الثانية عشر 11 ديسمبر 2000 : استأنف مجلس التنسيق اليمني السعودي المشترك الإجتماعات بالمدينة المنورة، راس الجانب اليمني فيها الدكتور عبدالكريم الارياني رئيس مجلس الوزراء، فيما راس الجانب السعودي سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، واتفق الجانبان على انعقاد دورات المجلس كل ستة اشهر بالتبادل في البلدين، وعلى تنسيق المواقف السياسية بينهما تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتقديم الجانب السعودي مبلغ 300 مليون دولار في شكل قروض ميسرة لتمويل بعض المشاريع التنموية في الجمهورية اليمنية، وكذا الاتفاق على التباحث حيال إعادة جدولة الديون المتأخرة، وموافقة الجانب السعودي بقبول طلاب وطالبات التعليم العام اليمنيين المقيمين في السعودية ومعاملتهم معاملة الطلاب السعوديين، وكذا قبول 100 طالب يمني سنويا للدراسة في مؤسسات التعليم العالي بالسعودية. وناقش المجلس تعاون البلدين في مجالات البترول والثروة المعدنية والإعلام والثقافة والشباب والرياضة. - الدورة الثالثة عشر 22 يونيو 2001 : صدر بيان يمني سعودي مشترك في ختام اجتماعات الدورة الثالثة عشر لمجلس التنسيق اليمني السعودي الذي عقد في صنعاء برئاسة الأخ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، رحب بما تم التوصل إليه حيال تسوية المديونية في مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة المالية بالجمهورية اليمنية والصندوق السعودي للتنمية والتوقيع على مذكرة الاتفاق الخاص بتقديم الصندوق السعودي مبلغ 300 مليون دولار لتمويل المشاريع الإنمائية المتفق عليها بالمذكرة. كما أتفقا على استكمال المراجعة النهائية لمشاريع اتفاقية تفادي الازدواج الضريبي واتفاقية التعاون الجمركي، والاتفاقية الخاصة بتشجيع وحماية الاستثمارات البينية، وتكليف جهات الاختصاص في البلدين بدراسة إنشاء منطقة تجارة حرة بين البلدين، ورحبا بإنشاء مجلس الأعمال اليمني السعودي، واتفق الجانبان على تنفيذ البرامج التفصيلية التي قدمها الجانب اليمني في مجال التربية والتعليم، وعلى التعاون في مجال النفط والمعادن . وأكدا على أهمية الربط الكهربائي بين البلدين على أسس اقتصادية وتجارية، وأهمية التعاون والتنسيق بين وزارتي الخارجية ومواصلة التشاور بينهما بشأن القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، . كما استعرض الجانبان التطورات والمستجدات في المنطقة، وأكدا على أهمية مواصلة الجهود المخلصة لتعزيز التضامن العربي . - الدورة الرابعة عشر 15 يونيو 2002 : اختتمت بقصر الخالدية بجدة أعمال اجتماعات الدورة ال 14 لمجلس التنسيق اليمني السعودي التي عقدت برئاسة الأخوين عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام بالمملكة العربية السعودية، حيث تم في ختام الاجتماعات التوقيع على ست محاضر لاتفاقيات وبرامج للتعاون ومذكرات للتفاهم بين حكومتي البلدين، شملت التعاون الثقافي والشبابي والرياضي والبريد والمواصفات والمقاييس وضبط الجودة والنقل للركاب والبضائع والمواد على الطرق البرية، واتفاقية قرض بمبلغ خمسين مليون دولار لتمويل مشروع إنشاء معاهد تقنية ومراكز تدريب مهنية، واتفاقية قرض لتموين مشروع الخدمات الهندسية لمشاريع الطرق، ومذكرة تفاهم للتعاون والتنسيق بين وزارتي خارجية البلدين وأخرى في مجال المحافظة على التنوع الاحيائي بين البلدين. - الدورة الخامسة عشر 6 يوليو 2003م: أختتمت أعمال الدورة التي انعقدت بصنعاء برئاسة الأخوين عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملك الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام بالمملكة العربية السعودية، وتم خلالها التوقيع على سبع اتفاقيات وبرامج تنفيذية للتعاون بين البلدين، حيث تم التوقيع على البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم للتعاون والتنسيق الموقعة بين وزارتي الخارجية وعلى إتفاقية قرض مشروع الطرق الرئيسية بين حكومة بلادنا والصندوق السعودي للتنمية بمبلغ ثمانية وثلاثين مليون دولار وعلى إتفاقية التعاون السياحي والبرنامج التنفيذي للتعاون التربوي والتعليمي واتفاقية التعاون الفني في مجال التعليم الفني والتدريب المهني وإتفاقية التعاون بين المركز الوطني للوثائق ودارة الملك عبدالعزيز بالمملكة وعلى البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال تنمية الصادرات .وفي إطار استعراضهما للتعاون القائم بين البلدين في المجال الأمني، أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون الأمني وبما يخدم الأمن والإستقرار في البلدين في مجال مكافحة الإرهاب باعتبار أن الإرهاب آفة دولية لا دين أو جنسية لها.وعند استعراض الجانبان للقضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، أكدا على اهمية وحدة العراق وإحلال الأمن والإستقرار فيه، كما أدانا الممارسات الاسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني واستمرار إسرائيل في احتلال الأراضي العربية في سوريا ولبنان.. وأكد الجانبان على أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. سبأ مركز البحوث والمعلومات