وقالت الباحثة الآثارية مارلين فيليبس رئيسة المؤسسة لمندوب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) إن الاكتشافات التي تم التوصل اليها في إطار أعمال المؤسسة لموسمها الثامن المقرر انتهاءه في 30 مايو القادم تضمنت خمسة نقوش أثرية تحمل نصوصا قانونية وأخرى أدبية وشعرية قديمة بالإضافة إلى منشأت معمارية . وأوضح الدكتور عبده عثمان المدير الإقليمي بالمؤسسة أن خطة الفريق في لهذا الموسم ستشمل إلى جانب البحث والتنقيب عن الآثار عملية توثيق وحفظ ل 300 قطعة أثرية تم اكتشافها خلال برنامج المؤسسة في موسمها السابقة منذ عام 1998م مشيداً في الوقت نفسه بجهود المؤسسة في عملية البحث والتنقيب في المعبد. وبدأ التنقيب في هذا المعبد المرشح لان يكون أعجوبة الدنيا الثامنة العام 1952 عن طريق عالم الآثار الأمريكي ويندل فيليبس. و"أوام" هو المعبد الرئيسي للإله (المقة) ويعود تاريخ بنائه إلى السبئي آل ذريخ بن سمه علي . ويشير خبراء الآثار إلى أن المعبد أقيم في منطقة مقدسة على أنقاض معبد كان مقاماً في نفس المكان قبل ذلك العصر . وطبقاً لنتائج أعمال المسح والتنقيب التي نفذتها المؤسسة الأميركية لدراسة الإنسان فان الشكل العام للمعبد دائري بمحيط يبلغ 300 متر وليس بيضاوياً كما كان يعتقد . ويتكون سور المعبد البالغ ارتفاعه 16 متراً من 46 صفاً من الأحجار المنعمة والمزخرفة بنقوش وخطوط المسند بمتوسط ارتفاع للصف الواحد يبلغ 30 سنتمتراً ويعد هذا المعبد من أقدم وأكبر المعابد في الجزيرة العربية الذي يعتقد أن بناءه استغرق حوالي 1000 عام على مرحلتين .