تتنافس تتوكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل مع الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي في شن الهجوم ضد الاخوان المسلمين في مصر وضد الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي وغازلت النوبلية شباب مصر قائلة:إما أنها امتداد أصيل وعظيم لثورة 25 يناير العظيمة أو أنها ثورة جديدة سيطلق عليها بعد أيام قلائل ثورة 30 يونيو،الخيار متروك للإخوان ليختاروا أي التوصيفين سيرسوا عليه الأمر، و في كلا الحالين فجرها شباب مصر العظيم لا الإخوان ولا جبهة الانقاذ ولا غيرها من الأحزاب ولا الفلول!!، وعليه فإن كل من لا يختار أحد الوصفين ويستمرئ خطيئة القول بأنهم فلول وثورة مضادة لا يظهر ما يكفي من الاحترام والتقدير للشعب المصري وشبابه العظيم!!! وهو مدين لهم بالإعتذار.
وقالت النوبلية على صفحتها ناصحة اخوان اليمن :سيتجاهلونك ثم يشتمونك ثم سيقولون بعد فوات الأوان سرا وجهرا فهمناك فهمناك .. مع التحية الى كل اخواني يقدم وجهات نظره الناصحة والناقدة لأداء الحركة فتعلن عليه الحرب ويتعرض لحملاتهم (هذا الهجوم الغير متوقع للنوبلية ونترك لكم الحكم). وغردت كثير ا بل تباعا وكأنها تتمسك بالزمن وتحاول الانسلاخ من تنظيمها :أدعوا إخوان مصر إلى سرعة اقالة المرشد العام ومكتب الإرشاد لفشلهم الذريع في ادارة الحركة والدولة في مصر بناء على الشراكة والتوافق ، ولكي يجنبوا الحركة والبلاد مزيدا من الإنهيار والفشل !! وعادت في تناقض واضح وفاضح تنصف اخوان اليمن قائلة :باقي أن أقول وللإنصاف أن اخوان اليمن وحزب الإصلاح اكثر حصافة ووعي وادراك من اخوان مصر، حرصهم على التوافق والشراكة والتزامهم بها يجعلنا نعترف لهم بهذا ونشكرهم عليه وقالت انها كفرت بالديمقراطية التي تتعامل معها كصندوق اقتراع فقط لا كمنظومة متكاملة تكفل الحكم الديمقراطي الرشيد من تشريعات ومؤسسات وتقاليد ديمقراطية راسخة ، وعليه فقد آمنت وسوف أؤمن بالشرعية الثورية القائمة على الشراكة والتوافق حتى تأسيس الدولة الديمقراطية بمنظومتها المتكاملة .. شخصيا كانت تلك هي فلسفتي الثورية حين طالبت بخلع نظام علي عبدالله صالح "المنتخب" فاعذورني فلازلت وفية لتلك القناعة حين أطالب بالشرعية الثورية في مصر لا شرعية الانتخابات .. لا أرى أن انتخابات مصر حالياً ستقودنا الى أي تجربة ديمقراطية محترمة ، لن تروا لا ماليزيا مهاتير ولاتركيا أردوغان ، الأقرب أنها ستكون دولة تسلطية فقط ، هذه هي القوانين والسنن التي تحكم التحولات الديمقراطية ، وليست رجماً بالغيب! وصباحكم حرية ممتدة أيها الرفاق (ومن هم الرفاق ومن تكوني انت رفيقة ام ماذا ومتى تحولتي الى رفيقة ام تريدي تلعبي في كل المربعات وتحصدي كل الالقاب). وفي آخر تغريدة لها قالت :بلُغة المصلحة وبتعبير إخواني محض يمكن القول أن قيادةحركة الإخوان في مصر أوقعت الحركةفي خطيئة"حرق المراحل والقفز عليها" حين سعت خلال عام على أن تستولي على حكم مصر وأن تقيم عليها منفردة ما اعتبرته مشروعها للنهضة، والذي بات واضحاً أن مصر لن ترى من نهضة الإخوان واقعاَ سوى سد في اثيوبيا يحمل اسم النهضة نكاية بنهضة الاخوان يهدد النيل بالجفاف مع عزلة مطلقة تتهدد حاضر الحركة ومستقبلها في مصر!!، ومن استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه، أليس هذا ما تعلمناه منكم لأيها الاساتذة ، بركاتك ياشاطر
وقال ضاحى خلفان، قائد شرطة مدينة دبى، أن الشعب المصرى خرج بمظاهرات ضد الرئيس مرسى فعلى الإخوان الرحيل، مؤكدا على أن هناك غضبا عارما فى مصر على حكم الإخوان المسلمين. وتابع خلفان ، خلال تغريدته على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" مساء اليوم الأربعاء، قائلا:" إذا أحدث الشعب زلزاله وجال بالساحة أبطاله فقل للإخوانجي حان الرحيل وحان التغيير غضب شعبي عارم في مصر على الإخوان بلا شك". وأكد قائد شرطة دبى، أن إرادة شعب مصر ﻻ تقهر في أرض الكنانة، لافتا إلى أن القوة أبهرت العالم على مر التاريخ.