أدى الطلاب اليمنيين المبتعثين في ماليزيا صلاة الجمعة اليوم في مقر الملحقية الثقافية اليمنية في العاصمة الماليزية كوالالمبور ونظم الطلاب وقفة احتجاجية كخطوة أولى في تدشين مرحلة جديدة من الاحتجاجات الطلابية المطالبة بصرف مستحقاتهم المالية ورسومهم الدراسية.. وخلال الوقفة التي ضمت مبتعثي وزارة التعليم العالي والجامعات ومبتعثي وزارة الدفاع والجهات الأخرى من طلاب الاستمراريات والاحلال اكد الطلاب تمسكهم بحقوقهم مؤكدين أنهم لن يملوا في المطالبة بمستحقاتهم المشروعة ومطالبة الحكومة بتنفيذ وعودها والالتفات الى ابنائهم الطلبة المبتعثين الذين يعانون في بلد الغربة.. مؤكدين في شعاراتهم ان الموت جوعاً في بلد الغربة أشد من الموت في ارض الوطن. وفي بيان صادر عن الطلاب المبتعثين حصل " المشهد اليمني " على نسخة منه : عبّر الاتحاد العام الطلبة اليمنيين بماليزيا ناشد الطلاب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة واللجنة الرئاسية المكلفة بالتدخل السريع لانقاذ الوضع المعيشي الذي يعيشه الطلاب والطالبات في ماليزيا. وطالب المحتجون الحكومة بسرعة صرف مستحقات الربعين الاول والثاني للعام 2017 وكذلك الرسوم الدراسية للجامعات خاصة في ظل تهديد الجامعات الماليزية بفصل الطلاب اليمنيين لعدم سداد رسومهم.. وناشد الطلاب الحكومة بسرعة ايجاد الحلول وسرعة صرف مستحقات طلاب الاستمراريات وحل مشكلة الطلاب العالقين والخريجين من قبل عام ونصف. وطالب الطلاب بتعميم قرار تخفيض رسوم جوازات الطلاب ليشمل الطلاب المبتعثين وغير المبتعثين وعوائلهم والغاء رسوم تعميد الشهادات ووثائق عقود السفر وشهادات الميلاد. وتوعد الطلاب بخطوات تصعيدية قادمة بالتنسيق مع اتحادات الطلبة اليمنيين في الخارج في حال عدم الاستجابة لمطالبهم والتعجيل في حل مشاكلهم.. نص البيان…. بيان الوقفة الإحتجاجية 7 أبريل 2017 م في ظل الأوضاع القاسية والشديدة التي يعيشها الطالب اليمني المبتعث في الخارج والوعود المقطوعة من قبل الحكومة واللجنة الرئاسية المكلفة بحل قضايا الطلاب المبتعثين تستمر هذه المعاناة إلى فترات طويلة وصلت بعضها للعام والنصف للطلاب العالقين والخريجين فضلاً عن تأخر مستحقات الطلاب المنتظمين وطلاب الاستمراريات وغيرها من المشاكل العامة والخاصة التي لم تحل لليوم. إننا في هذا اليوم ندشن مرحلة جديدة من النضال الطلابي للمطالبة بسرعة معالجة الاوضاع المالية والمعيشية وتلك المتعلقة بالوضع الدراسي للطلاب والطالبات اليمنيين المبتعثين في الخارج واللذين يتضورون جوعاً في أرض الغربة جراء تأخر ارسال وصرف المستحقات من ناحية وانقطاع اغلبهم عن مواصلة الدراسة بسبب عدم ارسال الرسوم الدراسية المستحق سدادها للجامعات. ان الطلاب الموفدين للدراسة في الخارج يناشدون فخامة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وبقية أعضاء الحكومة الشرعية بالالتفات لمعاناتهم والتدخل والتوجيه السريع بتنفيذ مصفوفة المطالب الطلابية التي نرفعها اليكم عبر الإتحاد العام والطلاب اليمنيين في ماليزيا والمتمثلة بما يلي: 1- سرعة صرف مستحقات الربعين الأول والثاني من تعليم عالي وجامعات وجهات أخرى مع ضرورة إيجاد الية لصرف الارباع بشكل مستمر يضمن صرفها في موعدها المحدد. 2- صرف مستحقات طلاب الاستمرارية والاحلال والبدل من رسوم وارباع وبدل كتب لجميع جهات الايفاد من تعليم عالي وجامعات وكذلك صرف مستحقات ارباع موفدي وزارة الدفاع وما تبقى من الربع الثالث لمبتعثي كليات المجتمع وما تبقى من الربع الرابع لطلاب الاستمراريات. 3- سرعة ارسال الرسوم الدراسية للطلاب المنتظمين في الدراسة والرسوم المتأخرة للطلاب الخريجين والمحتجزة شهاداتهم بسبب تأخر ارسال وصرف الرسوم الدراسية السنوية. 4- الإسراع بتنفيذ نقل الطلاب الخريجين العالقين وكذلك من تقطعت بهم السبل عن رؤية اهلهم كحالة انسانية بحتة نظرا لغياب القدرة على دفع قيمة التذاكر نظرا لانقطاع طيران اليمنية عن ماليزيا. 5- تعميم قرار تخفيض رسوم جوازات الطلاب ليشمل جميع الطلاب (مبتعثين وغير مبتعثين) وعوائلهم، والغاء رسوم تعميد الشهادات ووثائق عقود الزواج وشهادات الميلاد. وانطلاقاً من المسؤولية الملقاة على عاتقنا وتقديرا لخطورة المرحلة الراهنه والوضع الاستثنائي الذي يمر به الطلاب اليمنيين الموفدين في ماليزيا فإن الاتحاد العام للطلبة اليمنيين في ماليزيا يشد على يد كافة الجهات المختصة والمتمثلة في الملحقية الثقافية والسفارة اليمنية ووزارتي التعليم العالي والمالية واللجنة بسرعة الرفع وايصال المطالب وارفاقها برسائل تغطية توضح حقيقة الوضع الكارثي الذي بمر به الموفدين، ونحذر كافة الجهات المسؤولة من التلاعب بالكشوفات الخاصة بالمستحقات الطلابية المرفوعة من قبل الجهات المختصة، وعدم التزام وزارتي التعليم العالي والمالية بالبيانات المرفوعة من قبل هذه الجهات. كما ونحمل كل الجهات المختصة مسؤولية تفاقم الوضع المعيشي و التعليمي للطلبة الموفدين، وان اي تأخير او مماطلة سيخلق حالة غضب طلابي عارم يشمل اتخاذ اجراءات تصعيدية اكثر ايلاما وبتنسيق مشترك مع جميع اتحادات الطلاب في جميع بلدان الدراسة عبر اللجنة التنسيقة العليا للطلبة اليمنيين بالخارج.
