أعلنت جمعية العون المباشر مكتب اليمن عن تقديم 12 منحة مالية للشباب في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء لإنشاء وتطوير وإعادة تشغيل المشاريع الصغيرة للشباب ضمن المرحلة الثانية من مشروع التمكين الاقتصادي . وأوضحت منسقة المشروع بمكتب العون المباشر إلهام راوح أن المنحة تتضمن دعم الشباب لإنشاء مشاريع صغيرة أو تطوير مشاريعهم القائمة أو إعادة تشغيل المشاريع المتوقفة بما يسهم في تنمية قدرات الفرد على العمل والكسب والاكتفاء الذاتي . وأشارت إلى أن قيمة المنحة الواحدة تتراوح بين مائة ألف إلى مليون ريال ..لافتة إلى أهمية أن تكون فكرة المشروع إبداعية وإنتاجية وقابلة للتطبيق وتتناسب مع قدرات المتقدم، وأن يكون هناك طلب على المنتج أو الخدمة ضمن النطاق الجغرافي الذي سيقوم المشروع بتلبية حاجاته . ونوّهت راوح بضرورة أن يحقق المشروع قيمة مضافة لصاحبه وللمجتمع وأن يكون قابلاً للتطور، وحددت الفئة العمرية لنيل المنحة بين ( 20 40 ) عاماً وأن يكون المتقدم حاصلاً على مؤهل جامعي أو دبلوم كأقل تقدير ويجيد استخدام الكمبيوتر . ودعت الشباب الراغبين في الحصول على المنحة إلى تعبئة استمارة التقديم وخطة المشروع باتباع الروابط الآتية : استمارة التقديم https://goo.gl/DmpRjf خطة المشروع : https://goo.gl/vxUjZS وإرسالها عبر البريد الإلكتروني [email protected] قبل السادس من شهر يوليو المقبل . وكان مكتب العون المباشر باليمن قد دشن المرحلة الأولى من مشروع التمكين الاقتصادي في أمانة العاصمة ومحافظتي إب و المهرة خلال الفترة الماضية والتي تضمنت دعم الأفراد من الواقعين تحت خط الفقر لإنشاء مشاريع صغيرة مدرة للدخل بتمويل من جمعية الرعاية الإسلامية والعون المباشر وفاعلي الخير . حيث تم تمويل خمسة مشاريع صغيرة بأمانة العاصمة ومحافظتي المهرة وإب . وفي هذا الصدد ذكرت مدير مكتب اليمن لدى العون المباشر معالي العسعوسي أن الجمعية أدرجت في خطتها للعام الجاري دعم 17 مشروعاً اقتصادياً صغيراً لمساعدة الشباب على إنشاء مشاريع مستدامة تمكنهم من دخول سوق العمل و تفعيل دورهم في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية المختلفة .
وأكدت أن العون المباشر تسعى من خلال المشروع إلى تمكين الشباب لدعم أسرهم بمشاريع صغيرة مدرة للدخل تغنيهم وتكفي لتوفير عيش أفضل لأفرادها وتشعرهم بالأمان والاستقرار المعيشي . وأشارت العسعوسي إلى أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الحد من الفقر وخفض نسبة البطالة المتفاقمة في المجتمع اليمني خصوصاً في ظل الأوضاع القائمة حالياً في البلاد فضلاً عن دورها في تنمية الاقتصاد المحلي . ولفتت إلى أن الوضع الاقتصادي في اليمن أصبح على حافة الخطر حيث تشير الدراسات والتقارير إلى إغلاق 95 في المائة من إجمالي الشركات الأجنبية في ست محافظات وحوالي 26 في المائة من الشركات والمصانع المحلية منذ مارس 2015م في مختلف محافظاتاليمن، فضلاً عن إغلاق حوالي 35 بالمائة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع الخدمات . ودعت مدير مكتب اليمن بجمعية العون المباشر المانحين وفاعلي الخير إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي أصبحت الملاذ الوحيد لليمنيين الذين يعانون أوضاعاً اقتصادية صعبة جراء تسريح آلاف العمال والموظفين من أعمالهم وتوقف دفع مرتبات العاملين في القطاع الحكومي بانتظام منذ شهور . سبأ