قال عمر بن براقة : و تحت شعار «يدا بيد .. نصنع الغد « .. وبحضور التبع اليماني قامت دولة بنت أسعد بقص الشريط الكهرماني مؤذنة بافتتاح ملتقى الوفاق وثمة نشيد وطني يتردد في واق الواق وتسمعه الآفاق هو : ليل كلاً ترَوَّح.. ليل وانا مكاني وبعد افتتاح المؤتمر بالنشيد الوطني « ليل كلا تروح ليل وانا مكاني « القى شبل النار رسالة هذا نصها « احمل اليكم قوس محبة وسلام اتخذت حروف لغاته القزحية السبع السلام رسالة لتحالف الأبراج.. خدايا جناحايا وأيهما صفعت فدونك الثاني.. فليبق العلاء خميلة زرقاء .. حيث غفوت أعشاب السلام أرائك رحباء .. دانية غصون الأمن من مهج الخلائق .. والنجوم مشاعل في كل فج من فجاج الكون .. حجاج السلام يهرولون عليه في شغف إلى عشب السكينة .. يا أولي الأبراج إن يدي ما كانت لذرو الموت في جسد المدار .. خذوا مكاني في زمردة البروج .. وجمدوا هذا العداء تزبدت روحي على شط الرجاء .. تكاد حنظلة الشقيق تقطرن الأقمار.. جللت الضغائن إخوتي ووريقتي أصفرت .. سألصقها على غصن رؤوم في مدار لونه لوني هناك على السحاب. هناك خبأت الرباب هيامها بأبيك.. وارت رغبة التكوين .. حك البرق بشرتها.. وحرك طلسم الإغواء .. حين هوى أبوك كنيزك عار على متن السحاب.. تثآبت طربا.. وأسبلت الرباب دروب لهفتها عليه.. أثار شهوتها.. وسل رغائب الذكرى.. وفي سطر من العشق المقدس وقع الإلفان أوراق التماهي والحلول ..على بساط الماء كانت أرض نخلة مهبط الإلفين.. قالت جدتي: ودحا الإله الأرض.. دورها كعين أبيك.. أجراها بجفن الكون.. ثبت أرض نخلة بؤبؤا في بؤرة التكوين.. ثم تتابع التكوين.. أبيضه.. أسوده.. أشقره.. وأحمره.. فكان الكوكب الأرضي.. خلقا بعد خلق..ثم سول بعده لأبيك..أن يطأ الرباب.. وأن يخضب من بكارتها بنان النخل.. حين تدفقت..واعشوشبت.. من مائها الأشواق .. هبت من ديار الروم عاصفة.. وفاحت رغبة الإغواء . كان أبوك يلهو في بساط الماء.. كانت ربة الأفرنج أظمأ من شفاه النار أشبق من شفاه أبيك..سنت شعرها الرومي واتخذت جوار أبيك مغتسلا.. وعانق جسمها الفضي جسم الماء..ضاعت في حباب الماء.. مرت غمزة.. صعقت فؤاد أبيك.. واشقرت أرادته.. ثم تمغنطت بالماء.. حين رأى مفاتنها انتشى.. نسي الرباب وهام صوب الروم.. كل الماء.. برمله على إبل..تغذ السير صوب الروم. زمزمت الرباب.. حبابها الرقراق.. ثم طوت بساط الماء.. والتحفت خيوط الشمس تاركة أباك يهيم سقاء.