أعلن مسؤول فلسطيني طلب عدم الكشف عن اسمه الاربعاء ان مروان البرغوثي امين سر اللجنة الحركية العليا لحركة فتح في الضفة الغربية والمسجون في اسرائيل يعتزم تقديم ترشيحه لرئاسة السلطة الفلسطينية. واكد المسؤول الكبير لوكالة فرانس برس ان البرغوثي اكد عزمه تقديم ترشيحه خلال زيارة قامت بها زوجته ووزيران فلسطينيان ومحام الى السجن الأربعاء. من جهة اخرى دعا اسماعيل هنية القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاربعاء "كوادر وقيادات وعناصر ومؤيدي الحركة الى مقاطعة الانتخابات الرئاسية الفلسطينية" في حين أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين انها لن ترشح ايا من اعضائها. وقال هنية في مؤتمر صحافي "نحن نقول ان هذه الانتخابات لا تعبر عن طموحات الشعب الفلسطيني وحماس ستقاطع الانتخابات ترشيحا وتصويتا وتدعو اعضاءها وكوادرها ومناصريها لمقاطعتها". واشار هنية "ان موقف حماس واضح حينما (...) تدعو انصارها ومؤيديها والمتعاطفين معها وبالتاكيد يسيرون وفق هذا الموقف ويحترمون هذا التوجه الذي قررته هذه الحركه بمؤسساتها القياديه والشورية ". واكد "ان موقفنا مستند الى المطلب الشعبي الفلسطيني العام الداعى الى اجراءات شاملة لترتيب البيت الفلسطيني واجراء تغييرات ديمقراطية حقيقيه وتحقيق الشراكة الحقيقية في القرار الفلسطيني واعطاء الاعتبار للمؤسسية في الساحة الفلسطينيه". من جهتها اكدت الجبهة الشعبية انها لن ترشح ايا من اعضائها. وقالت في بيان حصلت فرانس برس على نسخة منه انها قرارها يشكل تعبيرا عن "رفضنا لتجزئة العملية الانتخابية لمؤسسات السلطة الفلسطينية واستمرار التسويف والمماطلة في تعديل القانون الانتخابي وفي تحديد موعد لاجراء الانتخابات التشريعية". واكدت الجبهة "على ابقاء الباب مفتوحا لدعم اى مرشح بمدى الاتفاق معه على برنامج وطني ديمقراطي يرتكز على التمسك بثوات القضية الوطنية في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس". وشدد على ضرورة " صيانة وترسيخ الوحدة الوطنية على اسس ديمقراطية تحترم التعددية كعوامل اغناء لمسيرة شعبنا النضالية وصيانة تضحيات شعبنا التاريخية".