لقي 13 عراقيا مصرعهم وجرح عشرات آخرون في انفجار سيارة مفخخة استهدفت مسجدا شيعيا جنوب غرب العاصمة بغداد.وقالت الشرطة العراقية إن الانفجار وقع بينما كان المصلون الشيعة يتجهون لأداء صلاة الجمعة في المسجد الواقع في منطقة أم المعالف القريبة من حي البياع، وهو الثاني الذي يستهدف مسجدا للشيعة في بغداد خلال أسبوع. في هذه الأثناء أعلن الجيش الأميركي في بيان مقتل أحد جنوده وإصابة آخر بجروح في غارة شنها على مسلحين في منطقة الضلوعية شمال بغداد. وأوضح البيان أن الغارة شنت فجر اليوم على ثمانية مواقع يشتبه في أنها تؤوي عناصر تعمل على صنع عبوات ناسفة وأدت إلى مقتل أحد المسلحين واعتقال 22 آخرين أربعة منهم من المشتبه فيهم، مشيرا إلى أن 12 معتقلا تم نقلهم إلى أحد قواعد القوات متعددة الجنسيات، في حين تم إطلاق سراح الآخرين. وقبل ذلك قالت القوات الأميركية إنها قتلت خمسة مسلحين عراقيين في غارات مشتركة شنتها بالاشتراك مع القوات العراقية داخل مدينة الموصل شمالي العراق.وقال متحدث باسم هذه القوات إن تلك الغارات أسفرت أيضا عن اعتقال تسعة أشخاص، بينما صادرت القوات العراقية كميات من الأسلحة كانت مخبأة في أحد المساجد التي داهمتها بالمدينة.وفي الرمادي غرب بغداد قتل عراقيان وجرح آخران عندما تبادلت القوات الأميركية قصفا صاروخيا مع مسلحين في المدينة. أما في جنوبي العراق فقد أعلن الجيش البريطاني في حصيلة جديدة أن تسعة من جنوده وعددا من العراقيين جرحوا في انفجار هز قاعدة عسكرية بريطانية قرب البصرة.ووقع الانفجار قرب أحد مداخل قاعدة الشعيبة للإمداد والتموين التي تقع على مسافة 20 ميلا جنوبي البصرة. وبينما لم تتحدث القوات البريطانية عن أسباب الانفجار تبنت جماعة أبو مصعب الزرقاوي المرتبطة بتنظيم القاعدة في بيان نشر على الإنترنت الانفجار، وقالت إنه نجم عن عملية انتحارية نفذها ثلاثة من أعضائها.مسلسل الاختطاف وفي آخر تطورات ملف الأسرى الصينيين الثمانية في العراق، أعلنت الحكومة العراقية المؤقتة على لسان سفيرها في الصين أنها مستعدة لتحريك قوات خاصة لتحريرهم من أيدي خاطفيهم.من جهته قال وزير الخارجية الصيني لي تشاو شينغ إن حكومته تعمل ليل نهار لتأمين الإفراج عن الرهائن، مؤكدا أنها تتابع الوضع مع سفارتها في بغداد ساعة بساعة. من جهته قال مسؤول في السفارة الصينية في بغداد لصحيفة تشين جينغ باو إنه "ينتظر اتصالا هاما"، من دون أن يقدم المزيد من التفاصيل. وكان الخاطفون الذين قالوا إنهم ينتسبون إلى كتائب النعمان التابعة لحركة المقاومة الإسلامية في العراق أعطوا بكين مهلة حتى ظهر أمس لإيضاح موقفها من الحرب في العراق. ورغم انقضاء هذه المهلة لم تتسرب أي معلومات عن مصير الرهائن الصينيين.