يباشر باحثون من كنداوالولاياتالمتحدة أبحاثاً سريرية حول عقار اثبت فعالية عالية في معالجة سرطان الثدي لتحديد إمكانية استخدامه كعلاج واقي من المرض. وستوفر الدراسة المستفيضة التي يقودها العالم د. بول غوس، رئيس أبحاث سرطان الثدي بمركز السرطان بمستشفى ماساشوتس العام، العديد من الإجابات بشأن الدور الذي قد يلعبه aromatase inhibitors كعقار واقي من سرطان الثدي بين النساء عقب بلوغهن سن اليأس. ويشار إلى أن ثلاثة أرباع حالات الإصابة بسرطان الثدي تقع عقب انقطاع الطمث، نقلاً عن وكالة الأسوشيتد برس. وقد أجريت العديد من الأبحاث على العقار الواعد، خلال فترة الدراسة التي استمرت لخمسة أعوام، والتي أبدى د.غوس، تفاؤلا بشأنه قائلاً "نحن متأكدون من أنه سيعمل بصورة جيدة." ولا يملك الأطباء في الوقت الراهن سوى تقديم النصح للنساء الأكثر عرضة لإحتمالات الإصابة بسرطان الثدي باتباع حمية غذائية صحية والقيام بتمارين رياضية. وأورام الثدي هي أكثر الأورام شيوعا عند النساء، وإذا كانت 90% منها أورام حميدة إلا أن 15% من أورام الثدي هي أورام خبيثة (سرطان). وفي الولاياتالمتحدة هناك حوالي 180 ألف حالة جديدة لسرطان الثدي ، وأكثر من 40 ألف حالة وفاة سنويا بسبب السرطان. وتشير الإحصاءات الأمريكية إلى أن واحدة من كل ثمانية أو عشرة نساء تصاب بسرطان الثدي. ويعتمد العلاج على نوع الورم ومدى انتشاره، كما يعتمد أيضاً على سن المرأة وحالتها الصحية العامة.