قال عادل اللوزي مدير مكتب السياحة بأمانة العاصمة أن وزارة السياحة و الهيئة العامة للترويج السياحي وبالتعاون مع مكتب السياحة بالامانة يقومون بالاعداد لمهرجان صيف صنعاء 2010 والذي سيقام في بداية يونيو المقبل وأشار اللوزي في تصريح ل26سبتمبرنت " إن المهرجان سيتميز هذا العام بعرض الفلكلور الصنعاني بمختلف أنواعه إضافة الى عرض الحرف التي كانت تزخر بها صنعاء القديمة لتعريف الزائر بالتراث اليمني وتنوعه واختلافه من منطقة الى أخرى إضافة الى إقامة المهرجانات والمسيرات الكرنفاليه والحفلات الفنية الشعبية والمعارض التراثية وغيرها من العروض التي تظهر التراث اليمني الصنعاني منوها الى أن المحافظات ستشارك في إحياء المهرجان بفرق فنية إضافة الى مشاركة عدد من الدول العربية في المهرجان وعن تفعيل العمل السياحي قال : نحن بحاجه إلى خطوه جادة من قبل الجهات المعنية ممثلة بوزارة السياحة وأمانه العاصمة لتفعيل السياحة الداخلية والخارجية ولدينا المصداقية لخلق سياحة فنية ومهنية في اليمن ، فالسياحة هي صناعه ومورد اقتصادي هام ودخل قومي مثله مثل النفط ، وبلدان كثيرة تعتبر السياحة احد أهم الموارد ألاقتصاديه ألرئيسيه ، واليمن تعتبر بلدا يزخر بالمعالم السياحية والمعالم التراثية المتنوعة التي يعود تاريخها الى أقدم الحضارات في العالم ونوه اللوزي إلى أن مكتب السياحة يسعى لعقد العديد من الندوات والمؤتمرات الترويجية التي تتحدث عن الوعي السياحي وإظهار ما تمتلكه صنعاء من مقومات سياحية فريدة من نوعها ، منوها الى أهمية إدراج السياحة في اليمن والمعالم الأثرية فيها ضمن المناهج المدرسية لتوعيه الأجيال وتعريفهم بأهمية السياحة وما تمتلكه اليمن من مقومات سياحية وتطرق اللوزي الى بعض المعوقات التي يعاني منها المكتب أهمها شحة الإعتمادات المالية التي لا تفي بالغرض المطلوب لإنجاز الأعمال الميدانية بالإضافة إلى الأحداث والمشاكل التي تتعرض لها السياحة وتؤثر سلباً على المنشآت السياحية من حيث دخلها مما يؤدي إلى تعثر بعض المنشآت السياحية عن سداد ما عليها من رسوم سياحية مشيرا الى ان المكتب قدم تصورات لمشروع خاص بصنعاء القديمة وهو عبارة عن عربات متحركة داخل صنعاء القديمة بدلا عن دخول السيارات التي تؤثر على مباني صنعاء القديمة بالإضافة إلى إزالة المخلفات وعمل مظلات فوق المحلات التجارية وإقامة معرض للحرف والمشغولات اليدوية والمصنوعات التراثية داخل صنعاء القديمة وتطوير العمل الضوئي أو ما يسمى بالبروجكتر كما قمنا بإعداد برنامج لصنعاء القديمة بناء على طلب من أمانه العاصمة بأن تعتبر صنعاء القديمة متحف حي راقي للتراث السياحي العالمي وتطرق الى أن عدد المنشات السياحية المرخصة والمرشدين السياحيين في أمانة العاصمة بشكل عام 689 منشاة سياحية منها 229 فنادق سياحية 137 وكاله للسفريات والسياحة و27 وكالة سفريات و40 وكالة سياحة 139 مطاعم ومنتزهات سياحية 36 أجنحة وشقق مفروشة 69 صالات أفراح 10 محلات صناعات حرفية و21 مرشدين سياحيين و2 أدلة سياحية مشيرا الى أن فنادق صنعاء القديمة لم تنشئ كفنادق ولكنها صنفت كفنادق سياحية ذات طابع خاص لأن صنعاء القديمة لها معايير مخصصه في لائحة التصنيف السياحي . وعن إيرادات مكتب السياحة قال اللوزي : حققنا 110مليون ريال إيرادات لأمانه العاصمة والسلطة المحلية في 2008م ولكنها نقصت في 2009م مضيفا ان إيرادات السياحة ضئيلة جداً ورسومها رمزية فمثلا فندق نجمه واحده إيراده في العام 2500ريال .المرشد السياحي ترخيصه 1000ريال والفنادق الضخمة عندنا في أمانه العاصمة والتي تعتبر عالمية ترخيصها 30000ريال في السنة وكذلك بالنسبة لرسوم الإيواء التي تحسب على النزلاء كانت 5% فصدر قرار من مجلس الوزراء بتخفيضه إلى 3% وذلك استقطابا وتشجيعاً للسياحة هذا الأمر أدى إلى تدني الإيرادات عندنا مضيفا في بعض الدول العربية الأخرى الرسوم عندهم كبيره أما نحن فإننا نحاول أن نشجع السياحة والاستثمار في مجال السياحة مشيرا الى أن ما تمر به البلاد من أحداث من قبل العناصر الخارجة عن النظام والقانون تؤثر بشكل كبير على السياحة في اليمن وبالتالي على إيراداتها