دعا الفنان اليمني احمد قاسم البعداني الجهات المعنية بالفن والتراث اليمني الى الاهتمام بالفنانين وبأعمالهم الفنية. وقال الفنان البعداني ل"26سبتمبرنت"ان الاهتمام بالفنانين وبأعمالهم الفنية يرفع من همتهم ويساعد على تطوير وانتشار الأعمال الفنية في اليمن. مشيرا الى ان الفنان لا يهدمه الذم ولا الفرح بل يدعمان وجوده، وإنما الذي يهدمه هو "الإهمال". ووصف البعداني إهمال الفننانين اليمنيين كفنا منسوخ من العنكبوت ومدفنه تحت غبار النسيان. مشيرا الى ان هناك فنانين ممن توهم انه مهمل فدفن فنه حياً ،وانطلق يجد في عمل آخر من أعمال الدنيا، لا صلة له بألادب ولا بالفن ، فخسر الفن والأدب. لافتا الى ان الفن والادب اليمني بدأ بالنضوب وان المدن اليمنية ومن ابزها مدينة تعز عاصمة الثقافة اليمنية لايوجد فيها اليوم عازف آله موسيقية اوعازف قانون أو أني الأول الثانية وذلك لعدم قيام مكتب الثقافة بالمحافظة بالدور المناط به في تفعيل الأنشطة الثقافية والفنية مما جعل مؤسسة السعيد وهذه مؤسسة خاصة تقوم بالدور الثقافي في المحافظة. مشيدا بدور محافظ تعز السابق محسن اليوسفي في دعم الفن والثقافة وتشجيع المبدعين من الفنانين والمثقفين في محافظة تعز على مواصلة مشوارهم الفني والأدبي. داعيا المحافظ شوقي هايل الى دعم وتشجيع الفن والفنانين والأدباء في تعز والحفاظ على الموروث الثقافي في المحافظة بشكل عام. وكشف الفنان البعداني عن مشاركه له في اليوبيل الذهبي لذكري ثورة "26سبتمبر" المجيدة بقصيده مغناه بعنوان (وحي سبتمبر) وهي من كلمات محمد الأحمدي والحان الفنان البعداني. نص القصيده:
سلوا وطني عن الأمجاد طرأ سلوا التاريخ فالتاريخ أدراً سلوا أيلول عن طرق المعالي ومن دفعوا دم الثوار مهرا سلوهم هل لنا في الأرض عز إذا لم نجعل الظلمات فجرا فمن نصر الى نصر مضينا وها نحن أضعنا اليوم نصرا فتلك الوحدة الصغرى استقرت ومن صغري نسير بها لكبرى فيا سبتمبرالاحرار هاذي ثمار هواك في الأيام تترا زرعت الأرض أمجادا ونصرا وكنت لنا مدى الأيام ذخرا تعلمنا من النعمان وثرنا لنروي أرضنا عدلاً وطهرا دم الشهداء لم يذهب هباء فلكم رفعت به الأيام فدوى