تجرى حاليا أعمال البرنامج الثاني للحفاظ على مباني مدينة شبام حضرموت التاريخية الممول من صندوق الأمير كلاوس للتنمية الثقافية بهولندا . وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية بشبام حضرموت حسن عيديد لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن هذا البرنامج يهدف إلى ترميم عدد من سطوح مباني المدينة للحد من المخاطر التي تهددها ، وخاصة المباني التي بحاجة إلى تدخل عاجل وسريع . وأشار عيديد إلي أن أعمال الترميم تتمثل في تشطيب سطوح المنازل المستهدفة بمادة الطين بعد إزالة أعمال الأضرار التي عليها ومن ثم طلاء تلك السطوح وجدرانها من جديد بالجبس ( النوره ) إضافة إلى ترميم الزخارف الطينية التي على جدران السطوح.. مضيفا بأن هذا المشروع يأتي ضمن تعاون وتنسيق مسبق بين فرع الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية و مؤسسة دوعن للعمارة الطينية ممثلة باستشارية المؤسسة خبيرة العمارة الطينية الدكتورة سلمى سمر الدملوجي والمدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور المهندس عبدالله باغميان وباقي الطاقم الفني للمؤسسة في إطار اتفاقيات شراكة بين الجهات الثلاث تلبية للطلب المقدم من مكتب فرع الهيئة بحسب دراسه فنية عاجلة رفعها بهذا الخصوص إلى مؤسسة دوعن باعتبارها مؤسسة رائدة وسبق لها أن نفذت مشاريع مع صندوق الأمير كلاوس في هذه المدينة التاريخية كون هذه المدينة التاريخية واحدة من مدن منظمة التراث العالمي التابع لليونسكو.. متمنيا أن يستمر مثل هذا التعاون في سبيل الحفاظ على التراث المعماري الذي يزخر به وادي حضرموت عموماً . الجدير بالذكر إن أعمال البرنامج الأول الممول من صندوق الأمير كلاوس للتنمية الثقافية بهولندا المتمثل في ترميم واجهات لمبنى باصهي في شبام قد انتهت فيما تبقى أعمال تشطيب للجدران الداخلية لبيت باصويطين الواقع بالقرب من مسجد الجامع بالمدينة ( مسجد هارون الرشيد ) التي يتوقع الانتهاء منها قريبا. سبأ
