مجازر ألارهاب التي تتواصل على أبناء الجنوب يوميا ومنها مجزرة المكلا اليوم التي حصدت أكثر من مأئة شاب في عمر الزهور بين شهيد وجريح ، وقبلها مجزرة في معسكر الدفاع الساحلي في المكلا أيضا .. حتى الآن لم نسمع اية إدانة من أي طرف شمالي أو مسؤول في السلطة أو المعارضة سوا في الكويت أو في الرياض ، وتحديداً حزب الإصلاح الذي أدعى أثناء سيطرة القاعدة على حضرموت أنه فاز بانتخابات جامعات المحافظة بنسبة 100 بالمائة .. الإرهاب السياسي الممنهج بات يستهدف الجنوبيين بكل وضوح .. الارهاب السياسي بات يستهدف مشروع إستعادة دولة الجنوب .. تبا لكل من سيأتي ويبرر بأن الإرهاب لم يزرع في الجنوب بتمويل وتحريك خيوطه من مجرمي نظام صنعاء في الشمال ، وبكل أطرافه سوا التي هربت للخارج أو الموجودة في الداخل. الرحمة على شهدائنا الأبرار في حضرموت وعدن وكل ربوع الجنوب.