رداً على تصريحات اللواء / أحمد سعيد بن بريك محافظ حضرموت لقناة يمنية خاصة تبث من الخارج : ( بأن الأسبوع القادم سوف يشهد دخول قوات النخبة والجيش الحضرمي إلى وادي حضرموت علناً كمرحلة لتطهيرها من الإرهاب وداعش ) وجاءت ردود الفعل الإيجابية من الأخوة الوكلاء بوادي حضرموت ومن مديري عموم مديريات رخيه وحورة وادي العين وساه وشبام والسوم ورماه في تصريحاتهم المتناقلة أن المديريات تحتاج إلى رفدها بقوات النخبة بدلاً عن القوات والجيش المنتشر في النقاط على الطرق ومداخل المدن وأبدوا تقديم كافة التسهيلات وسبق ذلك أن رفعت منذ أشهر مذكرة من الوكيل الثالث بالوادي والصحراء والذي يترأس تحالف قبائل وعشائر حضرموت منذ 2011م إلى المحافظ والفريق علي محسن الأحمر نائب الرئيس بضرورة إحلال وحدات من الجيش الحضرمي إلى جانب أفراد الأمن والضباط وأفراد وضباط من أبناء وادي حضرموت بالجيش بديلاَ عن الوحدات العسكرية المتواجدة ووقع عليها حينها عدد من المشايخ والأعيان ومديري خمس مديريات بالوادي والصحراء . من جهته صدر يوم الاثنين تعميم عسكري أمني من المكلا إلى قيادة الوادي والصحراء والمديريات التابعة للوادي شدد فيه على رفع اليقظة الأمنية القصوى وجمع المعلومات الأستخباراتية عن تواجد عن تواجد التنظيمات الإرهابية والمناصرين لها وتفعيل أفراد الأمن والشرطة كل بمديريته استعدادا لحملة تطهير الوادي والصحراء من عناصر تنظيم القاعدة وداعش أومن يقوم بأيوائهم وأخفاءهم وتزويدهم بالخدمات والتسهيلات وأعلنت المنطقة العسكرية الثانية مهلة أسبوع لمن تبقى من القاعدة وداعش بحضرموت الساحل والوادي تسليم أنفسهم.
