تسلمت شركة النفط الوطنية بعدن منشأة حجيف النفطية بعد 16 عاما من المصادرة من قبل احد المتنفذين بدعم و توجيهات من المخلوع علي عبدالله صالح . وفي مراسيم الاستلام و التسليم التي تمت اليوم في مبنى شركة النفط أشاد محافظ العاصمة اللواء عيدروس الزبيدي بجهود اللجنة المشكلة بإتمام عملية التسليم و الاستلام . وقال : " ان عودة هذه المنشأة الحيوية و الهامة لهذه العاصمة و شركة النفط تمثل تدشينا لخطوات لاحقة لاستعادة مؤسسات وممتلكات شعب الجنوب التي استهلت عملية نهبها من قبل مراكز الفساد منذ توقيع اتفاقية الوحدة المغدورة قبل 26 عاما . وأضاف "نحن اننا سعداء بهذا الانجاز فإننا نتسمد قوتنا من دعم فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي و دعم قوات التحالف العربي وأبناء العاصمة عدن". وهنأ المحافظ عمال شركة النفط وموظفيها و أبناء عدن بعودة هذه المنشأة الى قوام المؤسسة الوطنية باعتبارها ملكا لهذا الشعب. واشار : " سنقوم ان شاء الله بكل ما اوتينا من قوة و جهد لاستعادة كافة مؤسسات الدولة الوطنية التي نهبت من قبل متنفذي نظام المخلوع صالح وسنكافح الفساد و كل ما هو غير حضاري في عاصمتنا عدن " و اختتم المحافظ حديثه بتقديم الشكر بقيادة الشركة و الموظفين وأعضاء لجنة التسليم . وكان وكيل العاصمة رئيس لجنة الاستلام و التسليم عبد الله فضيل قد تحدث في كلمة مقتضبة قائلاً: لا شك اننا انجزنا المهمة المناطة بنا لتسليم منشأة حجيف النفطية لشركة النفط الأم و حيثما تنقلنا في جبال و سهول هذه المنشأة كانت روح الشهيد سهيل عوض سهي العولقي تظللنا كغمامة ويكفي انها كانت تحمل اجنحة الحب و خلال اطلاعنا و نزولنا الميداني . ومن جهته قال رئيس شركة النفط بالعاصمة عدن قد قال:" إننا نشعر بالاعتزاز لاستعادة الشركة أهم منشآتها التي كانت مغتصبة من قبل المتنفذ توفيق عبدالرحيم أحمد رموز النظام الفاسد للمخلوع "صالح". وعبّر حُميد عن الشكر العميق للواء عيدروس الزبيدي محافظ العاصمة عدن لاتخاذه هذا القرار الشجاع والاستجابة لمطالب الشركة". وأضاف :" إن الشركة ستقوم بترميم هذه المنشأة لتكون أحد أهم الروافد الاقتصادية للعاصمة وكافة محافظات الجنوب".
