سؤال نطرحه على حكومة معاشيق: ما الذي يجري من قتل ممنهج لشباب الجنوب؟ سواء امام معسكرات التجنيد في عدن أو في جبهات القتال في البقع وتعز؟ حيث استشهد يوم أمس 17 شابا منهم في البقع وحدها وكلهم من ابناء الجنوب !!وقد نقلتهم طائرة بتوابيتهم إلى عدن وسط فجيعة أهاليهم وعدن لا زالت متشحة بالسواد !! ومن الذي غرر بهؤلاء الشباب الصغار الذي كان البعض منهم في المقاومة الجنوبية اثناء اجتياح الحوثي لعدن؟؟ والبعض الاخر دفعته الحاجة للتجنيد بالرغم من جيوش المقدشي الجرارة التي يربو عددها على المئة الف ان لم يكن أكثر!! ويتمددون في مأرب والعبر والجوف وحضرموت ولم يحركوا ساكنا وحتى لا نظلمهم فان طليعتهم قد وصلت إلى تبة المصارية في صرواح منذ عامين!! ناهيك عن المنطقة الممتدة من كرش مرورا بالساحل وذباب وباب المندب والتي تتمدد وتنكمش حسب الظروف المناخية والمالية تماما كمقاومة تعز التي تعرف حدودها الجغرافية ولم تتعداها والتزمت بقوانين الجاذبية بين مد وجزر و مازالت تتنقل من ثعبات إلى الجحملية وحتى كلابة !! والسؤال المطروح هو من الذي يبيع ويشتري في دماء الجنوبين يا حكومة معاشيق؟؟ ويفجرهم بالصولبان في حادثتين داميتين حصدت ارواح أكثر من 100 شهيد ولصالح من؟؟ ان حكومة معاشيق بصمتها تشارك في جريمة تصفية المقاومة الجنوبية وتغرر بالشباب الجنوبي وتزج بهم في جبهات القتال الشمالية وتستغل حماسهم من أجل غد افضل لن تشرق شمسه مع قوم جبلوا على الخيانة ورضعوها منذ الصغر وتعودوا على البيع والشراء والمتاجرة بدماء الابرياء ولا فرق بينهم وبين حكومة معاشيق ومصاص الدماء دراكولا اليمن علي السنحاني وحليفه عبد الملك الحوثي الذي يدعي الحق الالهي ويحاول اقناع اليمنين انه وريث الحسين والسلالة الهاشمية ويطعن بسيفهم وهم منه براء..
