أكتسبت مدينة البريقة وتحديدا شاطئ الغدير أهمية كبرى كبوابة لانتصارات الجنوبيين بدعم التحالف وتحديدا دولة الإمارات العربية المتحدة على جحافل المخلوع صالح ومليشيات الحوثيين أهمية لن ينساها أبناء الجنوب أبدا .. إذ أختارت وحدات خاصة من قوات النخبة والتدخل السريع الإماراتية شاطئ الغدير المحمي بجبال أعطته ميزة لتركيب جسر عائم لترسو سفن وبوارج عسكرية لإنزال قوات التحالف وآلياتها وعتادها الثقيل من مدرعاتها ودباباتها، كما استخدم الموقع كمربض لاولى طائرات الاباتشي التي لعبت دورا في التسريع بهزيمة جيش صالح وعصابات مران بعد أشهر من استباحتهم لعدد من مناطق عدن قتلت وشردت ناسها العزل. البريقة وشاطئ الغدير هي نورماندي الجنوب .." نورماندي هي منطقة في سواحل فرنسا المقابلة لبريطانيا والتي أنزل فيها الحلفاء قواتهم وعتادهم وجنودهم في الحرب العالمية الثانية " .. البريقه هي بوابة التحالف ونصر معركتنا وبدعم أخوتنا الإماراتيين الذين دفعوا دماء أبنائهم من أجل تحررنا، ناهيك عن السلاح والمال في سبيل إغاثة شعب قتل بتعمد ومع سبق الإصرار من قبل من أتهموا شعب بكامله بأنه قاعدة ودواعش لتبرير جرائمهم وتنفيذهم لاجندة ملالي إيران للسيطرة على عدن وإغلاق ممر باب المندب .. سطر الجنوبيين والاماراتيين ملحمة عسكرية سيخلدها تاريخ عدن والجنوب بشكل عام .. أتمنى أن تتحول منطقة الغدير حيث جرى إنزال طلائع قوات التدخل السريع الإماراتية إلى نورماندي جديد ويشيد هناك نصب تذكاري يخلد للتاريخ الذي كتب من ذلك الشاطئ مرحلة وحياة جديدة لشعب كريم . لن ينسى الجنوبيين أبناء زايد وتضحياتهم من أجل أن نعيش بأمان و بكرامة أيضا.