كل محافظات الجنوب تعاني من الكهرباء بنسب متفاوتة.. ولكن في عدن معاناتها اضعاف الاضعاف وحملوا عيدروس الزبيدي فشل منظومة الكهرباء .. كل الذين سخروا اقلامهم وصحفهم ومواقعهم وصفحاتهم في شبكات التواصل الاجتماعي لمهاجمة الزبيدي لطعنه من الخلف بدل الوقوف معه لتفنيد المتلاعبين بحياة الناس ، أعتبرهم شركاء في تعذيب المواطنين بالخدمات.. الآن صمتوا وسيصمتوا وسيبرروا للشرعية كل جرائمها بحق ناس عدن .. هم يعرفوا ان الأموال بيد من .. والقرار السياسي والخدمي بيد من .. هم يعرفوا ان الذين أوحى لهم المشاركة في التصعيد الهيستيري ضد الزبيدي هم سبب المشكلة .. هم يعرفوا أن كل المشاريع الإستراتيجية منها الكهرباء لن تتحقق إلا بعد انتهاء الحرب ووجود حلول سياسية .. هم يعرفوا ان أموال دول التحالف لدعم الحكومة بيد الشرعية وليست بيد الزبيدي .. الحملة المسعورة ضد الزبيدي كانت ممنهجة وممولة ورخيصة ، والهدف الوحيد منها اضعاف معنوياته وتشكيك الناس به ، لأنه وضع يده وبقوة على أخطر ملف وتورط عناصر مقربة للشرعية في تمويل وتنفيذ أعمال إرهابية داخل وخارج عدن .. اليوم صمت الافاقون لأنهم لن يستطيعوا تكذيب ملفات الإرهاب والاعترافات الموثقة بالصوت والصورة كما قال عنها شلال مدير أمن عدن. انكشفت قذراتكم ووسخ أياديكم بالمال والدم، لهدف تشبثكم بسلطة زائلة.. والله المستعان.