جهود كبيرة بذلتها دول "التحالف العربي" بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات في المحافظاتاليمنية المحررة بهدف تأمينها وطرد عناصر القاعدة منها . فمنذُ تحرير المحافظات الجنوبية سعت دول التحالف العربي التي تعد شريك أساسي في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب الى تطهير المحافظات الجنوبية من عناصر القاعدة التي استغلت الفراغ الأمني خلال وبعد الحرب للتوسع . دول التحالف العربي سعت مبكراً الى دمج قوات المقاومة في الجيش والأمن وإعادة تأهيلها وتدريبها لتكون شريك حقيقي على الأرض في مكافحة الإرهاب وحفط الأمن في المحافظات المحررة، حيث تم إعادة تفعيل الأجهزة الأمنية ودعمها بما تحتاج من افراد وتسليح، وانشاء أجهزة جديدة متخصصة في مكافحة الإرهاب وخلال وقت قصير . وتمكنت هذه الأجهزة وبإشراف مباشر من دول "التحالف العربي" من تحقيق إنجازات قياسية في مكافحة الإرهاب ووصلت الى مناطق ريفية نائية لم تصل لها أي قوات عسكرية من قبل . حيث تمكنت الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظات المحررة وبدعم من قبل التحالف العربي من طرد عناصر القاعدة وداعش من العاصمة المؤقتة عدن، ثم تمكنت من تحرير مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، وتلاها تحرير مدينة المكلا التي كانت تحت سيطرة تنظيم القاعدة بشكل كامل . ومؤخراً نفذت قوات الدعم والاسناد وبدعم من التحالف العربي انتشار واسع في محافظة أبين بهدف طرد ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة التي مازالت تنتشر في جبال المحافظة، كما تمكنت قوات الحزام الأمني خلال الأسبوع الفائت من اعتقال القيادي في تنظيم القاعدة " خالد عبدالنبي " وهو على قائمة المطلوبين الدوليين في قضايا الإرهاب . وصباح اليوم سيطرت قوات النخبة الشبوانية، على مدينة عزان ثاني أكبر مدن محافظة شبوة ، بعد أن طردت عناصر القاعدة منها . ودخلت القوات المدينة تحت غطاء جوي من التحالف العربي، بعد أن تلقت تدريبات من قواته في المكلا تحت اشراف دولة الامارات . وجاء هجوم النخبة الشبوانية على معاقل التنظيم الإرهابي في عزان ضمن جهود مكافحة الإرهاب الدولي. وانتشرت القوات في المقرات الأمنية والعسكرية في المدينة ونصبت نقاط تفتيش في الشوارع لتثبيت الأمن والاستقرار، فيما توجهت قوات أخرى نحو مديرية حبان في المحافظة ذاتها. وتمكنت النخبة الشبوانية أيضا من تطهير مدن عتق والعقلة وعتق، بإسناد من قوات التحالف. ويرى مراقبون ان الانتصارات الكبيرة التي تحققت مؤخراً في مجال مكافحة الإرهاب في أبينوشبوة، جاءت بعد طرد قطر من التحالف العربي، حيث يرون انها كانت تعيق جهود التحالف في مكافحة الإرهاب، من خلال دعم الجماعات الإرهابية المسلحة من خلال الجمعيات الخيرية المرتبطة بها او الدعم المباشر من قبل شخصيات موالية لها وتنشط ضمن هذه الجماعات . وقالوا ان قطر سعت وتسعى الى إعاقة التحالف العربي في اليمن من خلال، دعم الجماعات الإرهابية لنشر الفوضى في المناطق المحررة، والتحريض المستمر على قوات الجيش الوطني والتحالف العربي التي تقدم تضحيات كبيرة في الساحل الغربي من خلال التقارير المغلوطة والمزورة
