انتفاضة شعبية جنوبية شهدتها محافظة شبوة، تضمّنت إفشالًا لإرهابٍ غاشم شنّته المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لنظام الشرعية. الحديث عن تمكّن قبائل بلحارث في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، من إفشال اعتداء جديد شنّته المليشيات الإخوانية الإرهابية على أفرادها.
وأقدمت المليشيات الإخوانية بتوجيه من سلطة الإخوان الإرهابية بالمحافظة، على قتل أحد المواطنين، عقابًا له على محاولته تسوية مطالبه مع إحدى شركات النفط.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تتصدّى فيها قبائل شبوة لعدوان إخواني خبيث، يُضاف إلى سلسلة طويلة من الأعمال العدائية في هذا الإطار.
الجهود التي تبذلها قبائل شبوة في هذا الإطار تبعث برسالة شديدة الوضوح إلى المليشيات الإخوانية الإرهابية بأنّها مهما فاقمت من سلسلة عدائها ضد الجنوب فإنّ يدًا حاسمة تقهر مثل هذه الاعتداءات.
ما يُعزِّز من أهمية هذه الجهود هو أنّ الفترة الماضية شهدت استعارًا واضحًا في العدوان الإخواني على محافظة شبوة، وهي واحدة من أكثر المناطق التي تكبّدت كلفة باهظة من جرّاء الإرهاب الإخواني واسع النطاق.
تركيز العدوان الإخواني على شبوة على وجه التحديد راجع إلى أنّ المحافظة تزخر بثروة نفطية ضخمة، بات من الواضح أنّ المليشيات الإخوانية تعمل على نهبها ومصادرتها على مدار الوقت.
كما أنّ إقدام المليشيات الإخوانية الإرهابية على شن مثل هذه الاعتداءات الغاشمة أمرٌ يندرج في إطار الاستفزازات التي ترتكبها مليشيا نظام الشرعية بغية إفشال اتفاق الرياض بشكل كامل.
