النزول الميداني للأسواق بشكل دوري وغير منقطع والعيش مع وبين الناس والتماس هموهم وسماع شكواهم وجها لوجه وبذل كافة الجهود لتذليلها قدر المستطاع وفرض آلية رقابية على الأسعار والعمل على وقف انهيار العملة المحلية ومنع حدوث مجاعة حقيقة باتت على الابواب،، فكل الذي تخلت عنه الشرعية بات واجباً على كل القيادات الجنوبية ابتداء بالمجلس الانتقالي الجنوبي ومرورا بالسلطة التنفيذية للمحافظة ممثلة برئيسها الأخ المحافظ الأستاذ حامد لملس الذي يواصل الليل بالنهار والقرار تلوا القرار لأجل تخفيف وطأءة معاناة الناس التي بلغت ذروتها، انه هدية شبوةلعدن .. اسال الله ان يحفظه من كل شر وكل مكروه .
أعرف هذا الرجل بشكل شخصي وعن قرب وليس من اليوم بل منذ أن كان مأمور في مديرية الشيخ عثمان قبل أكثر من 22 عام أن لم تخني الذاكرة ،، ومهما قلت فأن شهادتي فيه مجروحة ،،
واستطيع الجزم بأنه إداري متمرس( جداً ) وتدرج في العمل التنظيمى والحزبي ولديه مخزون كبير من العطاء،،
اضافة أن لديه شيء لا يعلمه عنه الكثير،، وهو ان لديه حد معين اذا بلغ الأمر إليه ولم يلقى استجابة او تفاعل من سلطات أعلى يفترض أنها تدعم قراراته لتطبيع حياة الناس وتسهيل امورهم ،، فإنه حينها لا يأبه باللوائح والانظمة البريوقراطية السمجة ولا يعترف بالمادة مدري كم لعام مدري كم ،، بل مستعد ان كسر كل اللوائح في حال تعنت الجميع عن التعاطي معه فيما من شانه تحسين وضع معيشة الناس ،،
هو الان سيقرأ هذا الكلام ،، وليعذرني إن انا افشيت سراً إن كان هو يعتبره سراً ،، لكنها الحقيقة.. ولا عتب على من يقول الحقيقة .
اسألوا مدراء المديريات وأعضاء اللجنة الأمنية التي يرأسها هو ... وسيخبروكم عن جدية هذا الرجل في العمل الإداري وحبه للانضباط .
فقط التفوا حوله وادعموه واحموه بحدقات العيون فهو يستحق كل الدعم الشعبي والجماهيري ،، متمنياً لك مزيدا من العطاء والجهد المتميز يا أبا محمد ،، وتأكد ان كل أبناء الجنوب وأبناء عدن وعاشيقها ومحبيها ومن أتاها بقلب سليم جميع هؤلاء يساندونكم ويشدون على اياديكم ويلتفون حولكم فلا تأبه لأحد وربي يحميك ..
وتحية لقياداتنا في المجلس الانتقالي الجنوبي ومزيدا من الخطوات التي تقترب من الناس وتلامس هموهم وتعمل على الحد منها.
الصور للأخ العزيز نزار هيثم رئيس انتقالي عدن في نزوله الميداني في أسواق مديرية صيرة بكريتر تنفيذاً وتدشيناً لقرارات المحافظ بضبط ورقابة الأسعار ومنع استغلال ظروف الناس .
