قلنا كما قالوا الكثير أن مجيئ المجلس الرئاسي إلى عدن لزام0 عليه ومسؤولية أن تحصل إصلاح ملموسة للوضع الم0ساوي وما 0لت إليه أحوال شعب طحنته حرب معقدة عسكري0 وسياسي0 على جميع المعنيين بأمرها لزام0 عليه البدء بإصلاحها إن لم يكن قبل مجيئه فلابد أن يأتي ومعه ولو جزء منها وعندما قلنا إنه لا متسع للوقت أو مجال أن يظل الحال كما هو وغير مجدي. اي محاولة للوعود إن لم تكن 0تية معكم ليتم العمل بها وبالقرارات التي تنظمها ولكن للأسف يبدوا أن هناك عمل سياسي عشوائي أو لازال جاري التفاوض حول نجاح عمل ذلك المجلس الذي لا شك أنه الورقة الأخيرة للجميع للأسف أن يصبح الملف الإقتصادي هو أصعب ما يواجه الجميع أكثر من الشق العسكري الهش والقابل لأي توجيهات صارمة بإصلاحه تصدر من قبل المعنيين بالأمر! للأسف أن تظل الوديعة ووضع البنك المركزي اليمني والإيرادات الحكومية هي العقبة الكبرى تجاه هذا المجلس الرئاسي الذي لا شك أنه واجه صعوبة وتمرد من قبل محافظات تعودت على بنوك خاصة وموازنة خاصة واسعار خاصة مخفضة وغيرها من الأوضاع التي في اعتقادي أنها ستحول دون إيداع الوديعة السعودية إن كانت بالفعل مرهونة ومشروطة ببعض الإصلاحات التي ستواجه تمرد ربما يكون أساس ما حمله الرئيس العليمي ونوابه للقيادة السعودية.
وهنا في اعتقادي أن المجلس الرئاسي في حالة عودته إلى عدن دون حل هذه المشكلة مع الرياض فذلك من شأنه أن يعجل بفشل المجلس الرئاسي والسؤال وعامة الناس تقول لمصلحة من أن يظل الحال من فشل إلى فشل! وماذا عسى دول التحالف أن تقدم من عمل سياسي كان أو عسكري والعالم بأسره يرى أن هذه الفرصة الأخيرة لإحداث اي نصر سياسي كان أو عسكري للخروج من هذه الازمة والحرب التي تهدد الأمن القومي لدول المنطقة على المدى البعيد