دفعة جديدة انضمت إلى حُماة الوطن ودرعه الواقي، لتشكيل حصن أمين يحمي الأرض والشعب، جهود عظيمة ومقدرة اعتادت أن تبذلها القوات المسلحة الجنوبية. ففي عنوان جديد لقوة الجنوب العسكرية وتعزيز صفوفها بالمزيد من الأشاوس، شهد معهد تأهيل القادة والأركان بالعاصمة عدن تخرج الدفعة الثانية قادة كتائب مشاة - دبابات والدفعة السابعة قادة سرايا مشاة والدفعة الثالثة قادة بطاريات دفاع جوي.
جاء ذلك بحضور قائد القوات البرية الجنوبية اللواء الركن/ علي أحمد البيشي (أبو طاهر) وقائد قوات الحزام الأمني العميد الركن/ محسن الوالي وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والسياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي.
وألقى قائد القوات البرية الجنوبية اللواء الركن علي أحمد البيشي كلمة توجيهية، حدد فيها الأولويات العملية التي تقع على عاتق الخريجين في تحويل كافة المعارف النظرية التي تلقوها خلال الدورة إلى إجراءات واقعية عملية في وحداتهم العسكرية.
وقال اللواء الركن علي أحمد البيشي: "مهام جسمية تنتظركم ورهاننا كبير عليكم بالارتقاء بمستوى كفائة وأداء وانضباط القوات المسلحة الجنوبية".
وأضاف: "وطننا يمر بمرحلة انعطافية مصيرية وحاسمة وتقع عليكم وكافة منتسبي القوات المسلحة الجنوبية مهام استثنائية وعظيمة في الانتصار لإرادة شعبنا وتحويل بطولات وتضحيات وإنجازات القوات المسلحة الجنوبية وشعب الجنوب بكل اطيافة الاجتماعية إلى حقائق وواقع معاش فهدفنا كان وسيظل استعادة وبناء الدولة الجنوبية وأنتم وكل المقاتلين أعمدتها وجذورها الراسخة في أرضنا الجنوبية وثقة الشعب فيكم كبيرة بانتصار مشروعنا الوطني وتحقيق كافة الأهداف التي سبق وأن استشهد الآلاف من رفاقكم الابطال في سبيلها".
وتابع: "لا خيار أمامنا إلا كما قالها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.. لا خيار أمامنا سوى النصر أو الشهادة".
رسائل الجنوب العسكرية تحمل تأكيدا على أنّ تقوية أواصر القوات المسلحة عددا وعتادا هو الخيار الوحيد لفرض حالة من الاستقرار في أرجاء الجنوب.
ويضع المجلس الانتقالي خيار الحزم والحسم الأمني عنوانا رئيسيا لمسار استعادة الدولة، ومن ثم فإن هذا العنوان ينعكس على طبيعة جاهزية القوات المسلحة الجنوبية وقدرتها على حماية تطلعات الشعب الجنوبي وفي مقدمتها التحديات الأمنية.
