شهدت المكلا عاصمة حضرموت يوم أمس حشودا جماهيرية غير مسبوقة، توافد إليها أبناء حضرموت من كل حدب وصوب، برسالة صريحة واضحة وقوية وموحدة مفادها: النخبة الحضرمية صمام أماننا ومحل ثقتنا ، وحضرموت من الجنوب والجنوب حضرموت. أدت النخبة دورا حاسما في الدفاع عن حضرموت التي ظل وما زال الحوثيون والإخونج وجماعات الإرهاب يتحفزون للانقضاض عليها وعلى حضرموت الخير والحضارة. وما انفكت قوى الشمال من بقايا نظام 7/7 الذين أصبح يقودهم الحوثيون منذ استيلائهم على صنعاء في سبتمبر 2014، ما انفكت هذه القوى تواصل محاولاتها للنيل من النخبة الحضرمية بكل اشكال التآمر والتحريض والتشويه،هذه القوى أدركت أن هذه النخبة هي التي أفشلت وستفشل بإذن الله كل أعداء حضرموت وأعداء الجنوب، بل واعداء السلام والأمان والاستقرار. لذلك بات أبناء حضرموت يدركون أن عليهم أن يحافظوا ويدعموا نخبتهم الحضرمية الجنوبية كأنجاز حضرمي جنوبي يعول عليه حاضرا ومستقبلا. بعد حشود يوم أمس بات على قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، وهي الآن مدعومة بإرادة حضرمية وجنوبية جمعية، أن تتخذ خطوات عملية ملموسة ومدروسة لدعم وتمكين النخبة الحضرمية من الانتشار في كل ربوع حضرموت للحفاظ على امنها واستقرارها.