استقبل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، الثلاثاء 1 مارس 2016، سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى اليمن ماثيو تولير. وتطرق اللقاء إلى عدد من القضايا والموضوعات التنموية والاقتصادية التي يحتاجها المواطن اليمني، وتناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تطويرها وتعزيزها، ومستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية في ظل التطورات الميدانية المتسارعة، وصولا إلى إنهاء عمليات الانقلاب التي قامت بها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وآخرها القرار 2216. وثمن الرئيس هادي موقف الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي لدعم اليمن وشرعيته الدستورية من خلال موقفهم الموحد تجاه اليمن وتحقيق أمنه واستقراره الذي يتطلع إليه كافة أبناء الشعب اليمني الذي عانى الكثير من المآسي جراء التمرد والانقلاب والحرب التي شنتها المليشيا الانقلابية ودمرت البلد وسفكت الدماء وأنهكت المواطن . وقال رئيس الجمهورية "الشعب اليمني يدافع عن نفسه بمساندة دول التحالف العربي ولم يذهب للحرب ويستبيح المدن والقرى في حرب شامله وغزو كما فعل ويفعل الحوثي وصالح"..مشيراً الى ان الشعب اليمني اليوم يستعيد وجوده بعد حرب التهجير والتدمير التي قامت بها المليشيا الانقلابية في مختلف المناطق والمدن ،ووضع حد لعمليات التمرد وتطبيق قرارات الشرعية الدولية. وأضاف "سنظل دعاة وئام وسلام لأننا معنيين بكافة أبناء شعبنا اليمني التواقين للتعايش والسلام في ظل الدولة اليمنية الاتحادية المنشودة المبنية على العدالة والمساواة والشراكة والحكم الرشيد". واكد السفير الامريكي وقوف بلاده الى جانب امن واستقرار ووحدة اليمن، ودعمها لجهود فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية لإخراج البلد من وضعه الراهن الى آفاق السلام والوئام المرتكزة على تنفيذ القرارات الدولية وخاصة القرار 2216، ودعم ومساندة الولاياتالمتحدة لخطوات بناء الدولة وتحقيق الاستقرار بعد إنهاء التمرد وعودة الحياة الطبيعية الى كافة المدن والمحافظات اليمنية.