تستعد إسرائيل للتصدي لهجوم الكتروني غير مسبوق هدد بشنه قراصنة إنترنت (هاكرز) مسلمون اليوم الأحد بعنوان "الحرب الإلكترونية الكبرى". وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية نقلا عن خبراء إسرائيليين :"أن قراصنة الإنترنت هم من شمال أفريقيا ومرتبطون مع حركة حماس ومع منظمات فلسطينية مختلفة، ومن المحتمل أن تكون لهم علاقة أيضا مع حزب الله، وقد تكون مرتبطة ب"جيش الحرب الإلكترونية الإيراني". وكان أعلن في وقت سابق عن حملة أطلق عليها اسم "Opisrael"، حيث نشر القائمون عليها تفاصيل خطتهم الرامية إلى "محو إسرائيل من الإنترنت". وقد عملوا على تجنيد اكبر عدد ممكن من "القراصنة" لتحقيق هذا الهدف. ووفق الخبراء الإسرائيليين فإن "الهاكرز" سيشنون الهجوم على نطاق واسع من مواقع مختلفة في العالم على المواقع الإسرائيلية بهدف إغلاق قنوات الاتصال والتسبب بتوقف خوادم الحواسيب عن العمل. وتتوقع إسرائيل أن استهداف المواقع الكبرى بشكل خاص، وبضمنها مواقع البنوك التجارية وبنك إسرائيل وشركات بطاقات الاعتماد ومواقع الجامعات والمكاتب الحكومية والكنيست. وكان قد تم نشر قائمة مفصلة بالأهداف تضم نحو 1350 هدفا للهجوم. وأشار الخبراء الإسرائيليون إلى أن الهجمات بدأت فعلا، وأن "قراصنة الإنترنت بدأوا يجربون أدواتهم"، مشيرة إلى ارتفاع بنسبة الهجمات ب10% مقارنة بالأيام العادية، ومن المتوقع أن تصل هذه الهجمات ذروتها الأحد". وقدرت الجهات الإسرائيلية أن لا يكون لدى القائمين على هذا الهجوم العدد الكافي للتسبب بأضرار حقيقية أو مدمرة للمواقع الإسرائيلية، غير أنه من المحتمل أن يحصل تباطؤ في شبكات الإنترنت وضغوط شديدة على مزودي الإنترنت لعدة ساعات. اعلنت القناة الاسرائيلية العاشرة عن بدء الهجوم الالكتروني على دولة الاحتلال، وان ارتفاع الهجمات، وأوجها سيكون اليوم الأحد.
