اقتحم مسلحون يتزعمهم مدير العلاقات العامة بمجموعة توفيق عبدالرحيم مطهر نشوان نعمان مقر نادي الصقر الرياضي بتعز بحثاً عن الزميل شوقي اليوسفي رئيس تحرير صحيفة نبأ الحقيقة, والذي كان قد انتهى من إدارة مؤتمراً صحفياً بقاعة النادي حضره الاخ رياض الحروي نائب رئيس مجلس ادارة النادي ومدير الجهاز الفني الكابتن طارق سليمان وعدد من الزملاء صحافيين المسلحون الذين يتبعون تاجر النفط فتحي توفيق عبدالرحيم وحضروا برفقة مدير علاقات مجموعته التجارية ارادوا إرغام الزميل اليوسفي على الاعتذار للنائب فتحي توفيق على خلفية تهديد سابق من قبل النائب فتحي للزميل شوقي اليوسفي والذي اصدرت بخصوصه نقابة الصحافيين بياناً استنكارياً يدين ذلك التصرف والتهديد وعندما رفض اليوسفي الإستجابة لطلب مدير علاقات مجموعة توفيق عبدالرحيم بالاعتذار نشب بينهما حوار ساخن غادر على اثره المسلحون بعد أن تفاجئوا بتواجد كثير من الرياضيين وعدد من الصحافيين وأدان أمس الصحافييون التصرف الاهوج الذي قام به مدير علاقات مجموعة توفيق عبدالرحيم بإقتحام مسلحين لنادي رياضي في حادثة هي الأولى التي يتعرض لها ناد شبابي ورياضي لإقتحام مسلح بحثاً عن صحفي يشغل منصب المنسق الاعلامي للنادي وطالبوا وزير الداخلية ومحافظ تعز بسرعة ضبط الجناة وإحالتهم للتحقيق والمحاكمة لينالوا جزاءهم العادل بما اقترفوه من اقتحام لمؤسسة شبابية ورياضية واستهداف حياة الزميل اليوسفي الذي سبق وان ادانت نقابة الصحافيين ما تعرض له من تهديدات جراء انتقاداته لمدير الأمن والوضع الأمني المتدهور بتعز وحملوا الجهات ذات الإختصاص ومنها وزارة الداخلية ومحافظة تعز واللجنة الأمنية ومدير الأمن مسئولية ما قد يحدث للزميل اليوسفي وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين بتعز قد ادانت التهديدات التي وجهها رجل الاعمال المدعو فتحي توفيق عبدالرحيم للزميل شوقي اليوسفي رئيس تحرير صحيفة نبأ الحقيقة وقالت النقابة في بيان صادر عنها ان تهديدات فتحي توفيق جاءات على خلفية نشر اليوسفي لمقالات ينتقد فيها أداء الأجهزة الأمنية، وانه هدد بإستخدام العنف ضد الزميل شوقي لإسكاته إذا لم يمتنع عن تناول القصور في أداء الأجهزة الأمنية. وحملت النقابة المدعو فتحي توفيق كامل المسئولية عن ما قد يتعرض له الزميل اليوسفي من أي اعتداءات أو أية أعمال تستهدف حياته. وأعتبرت النقابة البيان بلاغ للنائب العام ورئيس النيابة العامة بتعز وطالبت الجهات الأمنية بضرورة القيام بواجبها في حماية الصحفيين من مثل هذه الأعمال البلطجية التي تستهدف حياتهم وإرهابهم وإخراس الكلمة الصادقة والحرة
