يحق لنا ويجوز لنا وهو حق يدعمه الله ويؤيده .. ان ندافع عن أرضنا وعرضنا . اليوم وفي كل يوم تزداد قناعتي حتى بلغت اليقين.. أننا على حق ودول العدوان على باطل . أن الجيش واللجان الشعبية حماة للوطن ، ودعاة المقاومة من فنادق الرياض الذين جمعوا العالم لغزو أراضي اليمن مرتزقة وجبناء وأنذال عملاء . نحن ننتصر بأيدينا .. نصنع النصر بصمودنا ، لا نرتهن للخارج ولا نعول عليه ... لسنا عبيداً تابعين لأحد ، لا لإيران ولا للأمريكان والصهاينة . يحاول مرتزقة العدوان جهدهم أن يصوروا أبطال اليمن من رجال وشقائق الرجال وحتى الأطفال ذيول تابعين ... نحن ندافع عن وطننا وهو ملكنا ولسنا مثلهم نستعين بصديق . هيهات هيهات هيهات .. نحن اليوم في أوج قوتنا ، في ثباتنا ، في عزتنا ، في شموخنا وكبريائنا . لن نقول لكم اسئلوا رجال اليمن عن ذلك ، سنترك الرد لأطفالنا ونسائنا بإعتبارهم هدف للإعلام العدو في الإرجاف .. سيقلن لإعداء الإنسانية أنهن شقائق الرجال ، ولم تعد تخيفهن طائراتهم ولا صواريخهم وقنابلهم ، والله لو تركناهن لطهرن الحرم من رجس قرن الشيطان ، أصبحن يمتلكن الثبات والعزة والقوة ثقة بالله وفي نصره ووعده . فلا مجال لعبيد سلمان والصهاينة والأمريكان فكم انتظرناكم للمواجهة فتعالوا مسرعين لنهايتكم التي ستكون بأيدينا .