باحثون قاموا بتطوير طريقة يقولون بأنها يمكن أن تتنبأ بمن سيصاب بمرض الزهايمر قبل عقد من ظهور أعراضه. وعلى هذا الأساس ستكون هناك فرصة لمن سيعانون من المرض للاستعداد بشكل جيد لنتائجه وربما ستؤدي هذه الدراسة في نهاية المطاف إلى علاج مبكر أو حتى الشفاء الكامل. العديد من الباحثين حول العالم و تحديدا في بريطانيا يستخدمون التصوير المقطعي البوزيتروني (PET) لمراقبة هذه الحالات. إلى جانب ذلك أظهرت دراسات جديدة قامت بها كل من جامعة ملبورن في أستراليا و جامعة تكساس بأنها وصلت للطريقة المثالية للتنبؤ بهذا المرض. و في هذه الطريقة يتم استخدام جهاز لرصد تراكم صفائح بروتين اميلويد بيتا (Amyloid-beta) والمعروف بارتباطه بالخرف و ضعف الإدراك. لذا تم عمل الاختبارات على مئات المتطوعين منهم من تم استبعاده ومنهم من تم إكمال الاختبارات عليه لاحتمال وجود ضعف إدراكي , و عرض على هذه الفئة الكثير من اختبارات الذاكرة و الإدراك. وفي السنين اللاحقة تم تصوير أدمغتهم بشكل دوري و أظهرت النتائج وجود تراكمات لهذه الصفائح والتي تنبئ بأمراض الذاكرة والزهايمر مستقبلا.
