اطلق عدد من الجنود وابلاً من النيران باتجاه حافلتين تقل نساء واطفال بحي السحيل في مدينة سيئون,قبل منتصف ليل الأمس الخميس,في احدث تصرف هستيري غير مبرر من قبل القوات العسكرية ارعب السكان المحليين من اهالي المدينة. وقال شهود عيان من اهالي حي السحيل بسيئون في تصريح لموقع سيئون برس "أن الحافلتين نوع تويوتا26 راكب قدمتا من منطقة شحوح لغرض الزفاف,وسلكتا الطريق الرئيس لدخول مدينة سيئون,غير أن قوة عسكرية مستحدثة كانت تموضعت امام مطعم الجزيرة,اطلقت عليها النار,مانتح عنه اصابة عدد كبير من راكبي الحافلتين بالخوف والهلع". وفور وقوع الحادث غادرت القوة العسكرية المستحدثة ادراجها من حيث اتت تاركة مدخل مدينة سيئون الغربي للنقطة المرابطة جوار ادارة البحث الجنائي بوادي حضرموت والصحراء التي لاتبعد عنها اكثر من 50 متر. واعاد التصرف الهمجي لتلك القوة العسكرية بالأذهان الى بعض الممارسات الغير منطقية من قبل الأجهزة الأمنية بحق المدنيين,ليس بآخرها مقتل شاب من أسرة آل الزبيدي برصاص القوات المرابطة جوار محيط القصر الرئاسي بمدينة سيئون في نفس الليلة التي تمت فيها مذبحة جنود الجيش الأربعة عشر على يد تنظيم القاعدة الارهابي في منطقة الحوطة بمديرية شبام حضرموت. فيما جمد تحقيق رسمي أمرت به السلطة المحلية أواخر شهر رمضان المبارك بشأن مقتل فتى من أسرة آل التاربي برصاص جنود القوات الخاصة بحي القرن في مدينةسيئون؛ولاتزال السلطات تتجاهل مقتل تاجر محلي من أسرة بن سليم قضى برصاص القوات الخاصة لحظة مروره بمنطقة القرن قرب المعسكر لتفقد عمارته السكنية. وتبدوا جميع كل تلك الحوادث بحسب ناشطين حقوقيين في وادي حضرموت لسيئون برس"استخدام غير مبرر أو مفرط للقوة القاتلة من قبل الجيش والأجهزة الأمنية بحق المدنيين من الأهالي وهو مايقوض مساعي الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب لإخلال القوات العسكرية بمعايير الاشتباه وقواعد الاشتباك المتعارف عليها دولياً".